كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إن مصر ليست لها مصلحة في ليبيا إلا أمن الليبيين، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهلها ، مضيفا : “هاتوا من شباب القبائل الليبية شباب ندربهم تحت إشرافنا .. ومش عاوزين غير ليبيا المستقرة ، ولابد أن يعلم الليبين، إن وجود الميليشيات في أي دولة لا تستقر معها الدول” .
وأضاف، “نحن مع كافة أبناء الشعب الليبي ولسنا مع طرف ضد طرف ، و تخطي خط “سرت والجفرة بالنسبة لنا خط أحمر، واللي هيتحدث بقوة السلاح لا هيعدي شرق ولا هيعدى غرب”.
وتابع : “لو قلنا القوات المصرية تتقدم ، فإنها ستتقدم والليبيين على رأسها ثم تخرج في سلام لأننا نرغب في سلامة واستقرار ليبيا ، وإذا تحرك الشعب الليبي لمطالبتنا بالتدخل ، فهذا إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ومصالح واحدة “.
وتابع، “من يظن إن صبرنا وحلمنا ضعف فهذا خطأ والصبر ليس تردد صبرنا لاستجلاء الموقف “.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه على الرغم من ترحيب من القوى الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية بإعلان القاهرة إلا أن سيطرة القوى الخارجية الداعمة بقوة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة لم تسمح بأن يتم أن يدخل قرار وقف اطلاق النار حيذ التنفيذ .
وأضاف الرئيس السيسي ، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، إنما واصلت هذه القوى الداعمة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة الدفع لمواصلة خرق القرارت الدولية وانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل السلاح والمرتزقة وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار وهو ما سجلته التقارير الدولية المراقبة للحدود الليبية
وأوضح أن مصر اتخذت موقفًا ثابتًا دعا إلى التوصل إلى حل سلمى شامل يؤكد سيادة وسلامة وأمن الأراضى الليبية، واستعادة المؤسسات، والقضاء على الإرهاب والمليشيات المتطرفة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتى تغذى الإرهاب فى المنطقة.
وأشار إلى أن الحركة المصرية اتخذت عدة مسارات شملت الدعم والاحترام الكامل لقرارات الأمم المتحدة، والصادرة عن مجلس الأمن، والتعاون مع ممثلى الأمم المتحدة ومع بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا.