علق الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته باحتفالية القوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر: «لن نترك أرض يمكن تنميتها في سيناء إلا وهننميها، لأن ذلك حق سيناء واهلها علينا، ونحن حريصون بقوة لتنمية كافة ربوع مصر التي تعد سيناء قطعة منها».
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس السادات كان قرارا لقراءة سابقة لعصرها، وأتمنى مثل ما حدث من الرئيس السادات يحدث مع القادة الحاليين للانطلاق مستقبلا، معلقا: «أكتوبر روح ملهمة للجيش والشعب.. والمصريين قدموا للجيش كثير.. واتذكر كلمة للمشير طنطاوي الشعب وقف طوابير عشان الجيش.. ولن ننسى هذا أبدا، وبقول للمصريين اللي عملتوه لجيشكم بيترد دلوقتي في عمل غير مسبوق».
وأضاف: فترة 1967 عاشرتها ولا أنسى أبدا ماحدث والتداعيات التي نجمت عن تلك النكسة، ولم يكن هناك ثقة وامل، وهناك فرق بين أن تسمع وبين ان تعيش وتتذوق الحدث.. وهذا أمر ليس بالهين، إنني كنت أقرأ كافة المقالات والجرائد التي نشرت عن فترة 76، والثقة كانت غائبة، والمعطيات كانت غائبة في مقارنة القوات حينها، حتى جاء قرار العبور من القائد العظيم.».
وأشار الرئيس السيسي إلى انه كان هناك فترة تشكيك بين المواطنين في أزمة 1967، وكنت ضمن المتلقين المعلومات للأحداث.
وعلق الرئيس السيسي: «ربنا وحده لي مني ألف حمد وشكر.. ويارب يقبله مني، وأسألك بأسماءك أن تنصرنا وتعطينا».
ووجه الرئيس السيسي تحية لبطل الحرب والسلام الرئيس محمد انور السادات، صاحب قرار العبور وقائد النصر العظيم، ومصر التي استردت أرضها تسعى دائما للسلام ومد يد التعاون كنهج راسخ لتحقيق البناء والتنمية.
وأشار الرئيس السيسي إلى ان قضية مصر الأن قضية وعي تحتاج دعم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلما تسجيليا، عن المشير حسين طنطاوي رحمه الله، من إنتاج الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة.
وقال اللواء سمير فرج، إن الملازم عبد الفتاح السيسي أثناء خدمته كان ضابطا صاحب قرار سليم بجواري في كتيبتي من 40 سنة، مشيرا إلى انه كتب تقرير في الرئيس السيسي زمان بإشادته بدوره في الكتيبة مع الجنود والأفراد.
وعلق الرئيس السيسي على كلمة اللواء: «يافندم أنا اللي كنت مع سيادتك في الوحدة يافندم، وعمر العين ماهتترفع عن الحاجب».
قال الدكتور مفيد شهاب عضو هيئة الدفاع عن طابا، أنه لن ينسى يوم 19 مارس 1989، يوم تم رفع العلم المصري على الأراضي المصرية في طابا.
وأوضح أن رؤيته العلم المصري يرفرف في الهواء، وفي المقابل إنزال العلم الإسرائيلي، تمثل لحظة تاريخية ولا تنسى.
وأكد أن ما ضاع حق وراءه مطالب، جاعيا أن تعم روح حرب أكتوبر البلاد والعباد.
كما أشار إلى أن مصر لجأت إلى التحكيم الدولي؛ لأنها لن ولم تفرط شبرا من أرضها، معلقا: «الحرب لم تكن أسلحة فقط.. بل كانت حربا قانونية للدفاع عن طابا وحدود مصر أمام العدالة الدولية».
وفي 29 سبتمبر 1988 في الـ 2 ظهرا، أعلن رئيس المحكمة أن رأس النقب والعلامة 91 منطقة طابا صحيحة وتابعة لمصر، وكان حكما تريخيا لمصر.
يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منتدى حواري؛ بمناسبة حرب أكتوبر، بمشاركة اللواء دكتور سمير فرج مدير إدارة السؤون المعنوية الأسبق، والدكتور مفيد شهاب عضو هيئة الدفاع عن طابا، والشيخ سليمان عيد من أبطال سيناء، والطالبة ياسمين سليمان أحد بنات سيناء، ومن فلسطين الشاعرة ميس عبد الهادي، ويدير الاعلاميان محمد ترك وريهام الديب.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيلما تسجيليا، بعنوان «صناع التاريخ» من إنتاج إدارة الشؤون المعنوية؛ عن ذكرى حرب أكتوبر الـ 48، بتعليق الفنان محمود حميدة.
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالفريق عبد ربه حافظ، أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973، وذلك أثناء وصوله مركز المنارة بالقاهرة.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، مركز المنارة لحضور الندوة التثقيفية “العبور الي المستقبل”، بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر اكتوبر المجيد.