أعلنت رئاسة الوزراء السودانية برئاسة عبدالله حمدوك ونظيره الإثيوبي آبي أحمد عن بدء مفاوضات سد النهضة بداية من الأسبوع المقبل .
كما صرح حمدوك أثناء زيارته لإثيوبيا اليوم الأحد, أننا نسعى لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة, وفقا لما نشرته قناة العربية الفضائية.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، أهمية استكمال المفاوضات الثلاثية والجلوس على طاولة المفاوضات للعودة إلى مسود اتفاق بين مصر وإثيوبيا والسودان، منعا لحدوث أي تهديدات مائية وتأثيرات سلبية على شعوب البلدان الأخرى.
وأرسلت الخارجية السودانية، تنويها لسفراء مجموعة الدول الأوروبية والأمريكتين المعتمدين بالخرطوم حول آخر تطورات مفاوضات سد النهضة وموقف الخرطوم منها.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية محمد شريف عبد الله “إن السودان هو أكثر الدول الأطراف تضررا من قيام السد في حال عدم التوصل لاتفاق ملزم حول عمليتي التعبئة والتشغيل”.
وأضاف أن بلاده ستستمر في جهودها لشرح موقفها والمخاطر، التي يتعرض لها مواطنوها ومنشآتها الاستراتيجية القائمة على مسار النيل الأزرق وعلى رأسها سد الروصيرص.
وأكد المسؤول السوداني التزام بلاده بوساطة الاتحاد الإفريقي ورغبته في أن تثمر اتفاقا ملزما يرضي جميع الأطراف وفقاً لأساليب جديدة يتم الاتفاق عليها، مع منح خبراء الاتحاد الإفريقي دوراً أكبر لتجسير الخلافات القائمة بين أطراف المفاوضات.
ويتفاوض السودان ومصر وإثيوبيا تحت مظلة الاتحاد الإفريقي حول أمور فنية وقانونية متعلقة بملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على رافد رئيسي لنهر النيل.
وقرر السودان عدم المشاركة في آخر اجتماع وزاري خاص بسد النهضة كان مقررا انعقاده في 21 نوفمبر الماضي.