حذرت السلطات السعودية المواطنين من السير خلف جماعة «الأحباب»، لأنها تُعد من الجماعات المتطرفة والأحزاب التي لديها أفكارًا شاذة على المجتمع.
وقال عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام السعودي، في بيان له نشرته الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، إن جماعة التبليغ والدعوة “هم أناس سلكوا مسلك التصوف في كثير من أحوالهم، ويهتمون بالأذكار”.
وأضاف أن هذه الجماعة “توشك أن تكون مرجعيتها وثنية”، مؤكدا على حرمة المشاركة معهم حتى يلتزموا بـ”الكتاب والسنة”.
وأوضح مفتي المملكة أن أفراد هذه الجماعة منزوون ومتقوقعون على أنفسهم “لا يصحبهم إلا من كان على مثل طريقتهم”، يتبعون فكرة “الخلود إلى الأرض” وسلوكيات “تصوفية ليست لها صلة بالعلم النافع”.
وفي وقت سابق، دعا وزير الشؤون الإسلامية عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة بتخصيصها “للتحذير من جماعة التبليغ والدعوة وبيان ضلالها وانحرافها، وخطرها”.