صرحت هيئة الأمر بالمعروف بالمملكة العربية السعودية أن بيع عبوات الماء المقرى لغرض الإستشفاء حرام شرعاً، مؤكدة على أن هذا الأمر مخالف للشريعة الإسلامية والهدف منه هو كسب المال.
و أكدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، أن القراءة فى خزانات المياه وبيع قوارير الماء المقرى من المخالفات الشرعية وأمر غير صحيح.
وجاءت إلى هيئة الأمر بالمعروف عدداً من المخالفات بسبب الماء المقرى والذى يتم بها رقية الأشخاص وهى: أن يكون فى الرقية استعاذة واستغاثة بغير الله عز وجل، وبالرقية ألفاظ غير مفهومة كالطلاسم مجهولة، كما وضع ختم مكتوباً عليه آيات قرآنيه وأحاديث ثم تطبع على الورقة وتلزق على زجاجة الماء.
كما شددت وحذرت هيئة النهى عن المنكر والأمر بالمعروف على أنها تتابع أعمال الرقاة الغير شرعيين والقائمين بأعمال مخالفة للدين الإسلامى، وأنها تقوم بواجبها تجاه منع هذا الجهل والمخالف لأوامر الله.
ومن خلال محاضر اللجان المرفوعة للرئاسة والإمارات بالمناطق السعودية، رصدت الهيئة المخالفات المتعلقة بالرقية والتى تكثر لديهم الرقى المحرمة والتى تقوم على الشرك والبدع مثل التمتمات الغير مفهومة واستخدام الجن والقراءة بخزانات المياه ومنهم من تعاقدوا مع مصانع للمياه قبل التعليب والقراءة فى ماء الزعفران وغمس الورق به ثم تباع للناس بحجة استشفائهم وهذا لغرض كسب المال.