بعدعودة تفشي فيروس كورونا في الصين. خلال الأيام الماضية وبشكل جديد وطفرات جديدة اتهم البعض سمك السالمون في ظهور الطفرة الجديدة من فيروس كورونا ولكن يوجد افترضات مطروحة امام الخبراء لإيجاد الاسباب التي ساعدت علي عودة تفشي المرض مرة اخري .
حيث صرح مسؤولين في منظمة الصحة العالمية إن أصل العدوى الجديدة التي ظهرت غير مؤكد أوواضح بعد.
وبرغم من وجود تقاريرغريبة أشارت إلى أن سبب عودة تفشي الفيروس مرة اخري سمك السلمون ، حيث يكون من الممكن إن الإصابات الجديدة قد أتت من استيراد أو تعبئة هذا النوع، واستبعد العلماء الفرضية دون أن يلغوها.
وقد تبين بعد أبحاث، أن وكالة سنغافورة للأغذية ، قد نشرت عبر فيسبوك كلاما برأت فيه ولو مؤقتا سمك السلمون من جرم نقل العدوى، حيث قالت إنه لا دليل مثبتاً حتى الآن يشير إلى أن كوفيد 19 ينتقل إلى البشر من خلال الطعام أو تغليف المواد الغذائية أو المعدات.
وياتي ذلك الإعلان بعد أن توقفت أسواق بكين عن بيع السلمون بعد اكتشاف وجود كوفيد 19 على لوح تقطيع للسمك المستورد.
وأضافت الوكالة أيضا أنها تراقب الوضع ، وأنها تجري أبحاثاً لمعرفة الأوساط العلمية التي يتنشر فيها الفيروس بشكل كامل.
برأ السلمون
وفي هذا الاطار ،قد أفاد وزير المصايد والأطعمة البحرية النرويجي، امس الأربعاء، بأن السلطات الصينية والنرويجية توصلت إلى أن السلمون النرويجي ليس على الأرجح مصدر فيروس كورونا المستجد الذي تم اكتشافه على ألواح تقطيع الأسماك في سوق للمواد الغذائية في بكين.
وأضاف الوزير أود إيميل إنجبريجستن أن البلدين توصلا بعد اجتماع بين مسؤولين من الجانبين إلى أن المصدر الأصلي للفيروس لم يكن
يشار إلى أن رئيس برنامج الطوارئ في المنظمة العالمية، مايك رايان، كان أعلن الثلاثاء أيضا أن المنظمة تتابع التفشي المقلق في بكين، وأنها على اتصال وثيق بالسلطات الصحية الصينية.
كما ألمح إلى “احتمال” أن تكون الأغلفة أو السطوح نقلت العدوى، في تناغم غير مباشر مع تعليقات سابقة لخبراء قالوا إن أسماك السلمون نفسها من غير المرجح أن تحمل المرض، وإن أي انتقال للعدوى له صلة بالسلمون قد يكون نتيجة تلوث ما لسطح معين.
فالصحة العالمية نفسها كانت حسمت الجدل الشهر الماضي، حول هذا الموضوع وقالت إنه لا يوجد حالياً أي دليل يثبت أن الوباء ينتقل عن طريق المواد الغذائية أو أغلفت
نصائح للوقاية
وفي خطوة للطمأنة نشرت الوكالة بعض التعليمات للوقاية إلى حين إيجاد الحلول، حيث حثّت المنظمة الجميع على ممارسة ممارسات النظافة الجيدة، والبقاء في المنزل مع الخروج وقت الضرورة ضمن الإجراءات الاحترازية، وكذلك غسل اليدين قبل تناول الطعام وعدم مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين، وطهي الطعام جيداً قبل تناوله
كما أكدت على ضرورة عدم لمس الوجه، ووضع منديل أثناء العطاس أو السعال، ونصائح أخرى كثيرة خوف من موجة ثانية
يشار إلى أن هذا السجال كان فتح بعد أن سجلت بكين ارتفاعا مفاجئا في عدد الإصابات ارتبطت بأكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في آسيا.