كتبت – صابرين عبدالله
الرجاء المغربي/ تُوج بالأمس الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، ببطولة الكونفدرالية بعد أن تغلب على نادي شبيبة القبائل بثنائية مقابل هدف وحيد، أحرزهما سفيان رحيمي وبن مالونجو، ويُعد هذا التتويج الثالث للفريق في تاريخه بالبطولة.
وكرة القدم دائمًا ما تكون منصفه، فبعد خروج الرجاء المغربي من الأدوار التمهيدية في دوري أبطال أفريقيا، أمام فريق تونجيث السنغالي في مفاجأة كانت الأكبر في هذا الدور، توقع البعض انهيار الفريق المغربي، ولكنه وكما يقولون أخذ “استراحة محارب” وعاد للمنافسة وبشدة على لقب الكونفدرالية.
مشوار الرجاء المغربي في بطولة الكونفدرالية
مشوار الرجاء ابتدى بعد الخروج الأفريقي على يد الفريق السنغالي، بعدها تحول للمنافسة علي لقى الكونفدرالية بمواجهة فريق اتحاد المنستير ذهاباً وإياباً بدور الـ 16، وتغلب عليه بركلات الترجيح وصعد إلي دور المجموعات.
بداية الرحلة
بعد الصعود من دور ال16، وقع الرجاء مع مجموعة ضمت كل من ( بيراميدز _ نكانا الزامبي _ نامونجو التنزاني) وصعدت كأول المجموعه برصيد 12 نقطة جمعتهم من 4 فوز وخسارتين، لتواجه بعد ذلك فريق أورلاندو بايرتس في دور ربع النهائي وتصعد بمجموع اللقائين 4/1.
بعد الصعود للدور نصف النهائي ، اصطدم الرجاء بنادي بيراميدز وتأهل بشق الانفس بعد الفوز الدراماتيكي بركلات الترجيح وذلك بعد أن سيطر التعادل السلبي علي لقائي القاهرة والمغرب.
نهاية سعيدة
بعد التأهل الصعب علي حساب بيراميدز في دور ما قبل النهائي، تقابل بالأمس الرجاء مع شبيية القبائل في النهائي الذي أُقيم في دولة بنين، واستطاع الفريق المغربي التتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاتهم في بطولة الكونفدرالية، لتُكتب لهم النهايه السعيدة وينصرهم القدر الذي لم يكن رحيماً بهم في دوري أبطال إفريقيا.
ابن غرفة عامل الملابس
كما ذكرنا بأن عالم الساحرة منصف في أحيان كثيرة، فحلت هذه العدالة علي أحد لاعبي نادي الرجاء المغربي، وهو سفيان رحيمي، الذي انضم للفريق عام 2018، سفيان هو أحد أبناء عمال غرفة الملابس بنادي الرجاء المغربي، ولكن استطاع اللاعب بمجهوده ومهاراته في أن يجعل نفسه محط أنظار كُبري الفرق داخل القارة حيث ارتبط اسمه دائما بالنادي الأهلي وأنه علي رادار الانتقال لنادي القرن الإفريقي، وتُوج رحيم مع الفريق بالكونفدرالية بالأمس، والعام الماضي حصد لقب الدوري مع الفريق، لتنصفه الكرة كما نصفت فريقه.