كتب : أسماء الشيخ
أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أنه سيغلق كافة المؤسسات التي تواصل الإضراب اعتبارا من يوم الإثنين المقبل، وأنه سيعمل على إعادة تشكيل المجموعات العمالية بها.
وقال لوكاشينكو في بيانا له بمدينة غرودنو: ” إذا كان هناك أي عامل لا يريد العمل، فإنني أطلب من المحافظين عدم إجباره على ذلك.. نحن لن نجبرهم ولن نقنعهم، والبلد سوف يتحمل ذلك، وأي مؤسسة تقوم بالإضراب، سنضع قفلا على بوابتها، بدءا من يوم الاثنين القادم.”
ويذكر أن العديد من الشركات البيلاروسية، قد أعلنت عن إضراب عمالها، ووقف الإنتاج. وعلى الرغم من ذلك، فقد صرح رئيس وزراء الجمهورية، رومان جولوفتشينكو، بأن جميع المؤسسات الحيوية للاقتصاد تعمل بشكل طبيعي.
وتشهد بيلاروسيا مظاهرات حاشدة، احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية للعام الحالي، والتي قد فاز بها الرئيس الحالي للبلاد ألكسندر لوكاشينكو بنسبة 80 %، بينما حصلت منافسته على نسبة 10% فقط، الأمر الذي دعا المدنيين والعمال يزعمون بتزوير الانتخابات، ويقومون بمظاهرات، يطالبون فيها، بعقد انتخابات رئاسية جديدة.
وفي الأيام الأولى من الاحتجاجات، قامت قوات الأمن بالتعامل مع المتظاهرين بشئ من القمع، مستخدمة في ذلك الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي.
وقامت قوات الأمن باعتقال أكثر من 6.7 ألف شخص في الأيام الأولى. وذكرت وزارة الشؤون الداخلية للجمهورية، أن أعمال الشغب أسفرت عن مصرع ثلاثة متظاهرين، وإصابة مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 120 من عناصر حماية القانون.
إقرأ أيضا