كتب- مروان عثمان
صُور الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو خلسة دون علمه وهو يهدد مراسل صحفي برازيلي تابع لجريدة (أوجلوبو) بلكمه، حيث كان المراسل يسأل الرئيس البرازيلي عن رأيه في الاتهامات الموجهة لأرسرته بالفساد، حيث اتُهموا بالفساد بسبب ودائع مزعومة قدمها المساعد السابق لنجل الرئيس الأسبق فلافيو بولسونارو، ووضعها في حساب مصرفي تابع لسيدة البرازيل الأولى ميشيل بولسونارو.
وفي أوائل أغسطس الجاري أصدرت المجلة البرازيلية (كروزو) تقريرًا قالت فيه إن المساعد السابق لنجل الرئيس الأكبر فابريسيو كيروز، قام بتحويل حوالي 126000 دولار أمريكي في شكل شيكات لزوجة الرئيس ميشيل بوسونارو بين عامي 2011 و2016.
وكان الرئيس البرازيلي يقف على بعد خطوات من الكاتدرائية التي كان يقوم بزيارتها، وقال للمراسل الصحفي: “أشعر أنني أود لكمك في فمك، حسنًا؟!”.
بينما يخضع فابريسيو كيروز للإقامة الجبرية في العاصمة البرازيلية ريو دي جانييرو حاليًا للتحقيق في هذه المزاعم المثارة حوله.
أصابع الاتهام موجهة نحو عائلة الرئيس البرازيلي
وتواجه عائلة بولسونارو بأكملها اتهامات عديدة، أولها تورط الابن الأكبر فلافيو بولسونارو في مخطط الجمعية التشريعية لولاية ريو دي جانييرو.
وفتحت المحكمة البرازيلية العليا تحقيقًا آخر يتعلق بنجلي الرئيس الآخرين كارلوس وإدواردو، بشأن نشرهما أخبارًا كاذبة عبر الانترنت، والتدخل في تعيين مدير الشرطة الفيدرالية في ريو دي جانيرو.
إلى جانب التحقيق مع زوجة الرئيس البرازيلي والسيدة الأولى للبرازيل ميشيل بولسونارو في الاتهامات المذكورة سلفًا.
استياء الهيئات والمؤسسات الصحفية من تصرف الرئيس البرازيلي
وأدانت جريدة (أوجلوبو) في بيان نُشر بعد ساعات من الواقعة تصرفات الرئيس البرازيلي ضد الصحفي، ونص البيان على: “تتنصل (أوجلوبو) من عدوان الرئيس جايير بولسونارو على مراسل الصحيفة الذي كان يؤدي وظيفته للتو، ويؤدي دوره المهني بطريقة احترافية تمامًا.
وأصدرت الرابطة الوطنية للصحفيين البرازيليين بيانًا آخر قالت فيه: “من المؤسف أن يتفاعل الرئيس مرة أخرى بعنف وبدون خوف على سؤال من أحد الصحفيين، هذا الموقف لا يُسهم بأي حال من الأحوال في الديمقراطية وحرية الصحافة المنصوص عليهما في الدستور”.
بينما رفض مكتب الرئيس البرازيلي التعليق على الواقعة.