أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن الإجهاض يعتبر حراما إذا تم بعد تكوين الجنين في بطن أمه، مشيرة إلى أن ولد الزنا لا يُسقط ويستمر لأنه يمتلك نفسًا إنسانية.
وأوضحت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال مقابلة تلفزيونية، أن الاستثناء الوحيد لجواز الإجهاض هو في حالة الاغتصاب، حيث سمح الفقهاء بهذا الأمر فقط.
وأشارت إلى أن عندما تتعرض المرأة للاعتداء الجنسي، فإنها تكون مضطرة وغير مُسؤولة عن الوضع، بينما يكون الزنا برضى الفتاة، مما يجعل الطفل الناتج عن الزنا لا يُسقط، ولكن يُمكن إجهاض طفل الاغتصاب.
وأكدت أن المرأة ليست حرة تمامًا في اتخاذ قرار الإجهاض، وأن شريعة الله واضحة في هذا الصدد، حيث يُجيز الإجهاض إذا كانت الأم مريضة أو تعرضت للاعتداء الجنسي.
وبالنسبة للسؤال عن مدى حق المرأة في الإجهاض وإذا كان هناك ضوابط شرعية، أو متى يكون الإجهاض حلالًا أو حرامًا.
وأوضحت أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف أن الإجهاض يعني نزول الجنين من بطن الأم، ويُعتبر اعتداءً على النفس البشرية في أي مرحلة من مراحل تكوين الجنين.