كأي اثنين تزوجها لتستقر حياتهما ، وبدأت في نعيم حتى وهبهم الله هبته ورزقهم أطفالاً ، وكأي اثنين تزوجها وحصلت بينهما خلافات أسرية من الممكن حلها ، ومن الممكن تجنبها بإستمرارية الحياة.
ولكن هذه المرة لم تكن المشكلة فقط في الانفصال والطلاق ، وانما كانت كارثة مدوية شهدتها الإسكندرية خلال الفترة الآخيرة ، بعدما قرر الزوج في نهاية الخلاف القائم بينه وبين زوجته منذ مايقرب من عامين على صفعها صفعة شديدة دون ذنب ولا رأفة بها ولا بحالها.
وقرر الزوج أن يحرمها من أطفالها ، فأخذهم ورحل عنها دون ان تدري عن الأمر شيئاً تلك المسكينة ، ولمدة عام ونصف من العناء ظلت الأم تبحث عن أطفالها هنا وهناك ، حتى تلطمت وذاقت المرار ليلاً ونهاراً ، وعلى أثر آالام قلبها لافتقادها الأطفال ، أًيبت الأم بجلطة دماغية شكلت عائقاً كبيرا على صحتها حتى فارق الحياة .
شهدت محافظة الإسكندرية حادث مأساوى استطاع أن يكون حديث الشارع السكندرى خلال ال24 ساعه الماضية بعد وفاه الدكتورة امنيه على وهى طبيبة بمستشفيات جامعة الإسكندرية بسبب جلطه دماغية مفاجاه تعرضت لها ودخلت على إثرها العناية المركزة حتى توفيت فى الحال.
تعرضت الدكتورة امنيه على إلى إحداث ماساويه فى حياتها بعد نشوب مشاكل زوجية مع زوجها وطلبت الطلاق فقرر أن يأخذ الاطفال وهما ولد وبنت دون علمها وتركهم مع أحد من أسرته وسافر إلى خارج مصر لعمله فى الخارج ولم ياخذهم معه.
وظلت الام تبحث عن أطفالها لمدة عام ونصف حتى تأكدت أنهم ليسوا مع والدهم وهم مع أحد معارفه ولكن لم تعثر على مكانهم .
وكانت تشعر الأم بقرب وفاتها فتركت وصيتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك” احكوا لولادى عنى ” فهى اخر ما كتبته الام على صفحتها توصى باستمرار البحث عن اولادها وان يحكوا لهم عن امهم وسيرتها طوال حياتها ومدى حبها له.
وتواصل أسرة الطبيبة فى البحث عن الاطفال وتفعيل هاشتاج للبحث عن الاطفال بالإضافة إلى رفع قضية بمحكمة الأسرة بالإسكندرية البت فى حضانه الاطفال لصالح الجدة .