الدرب السلطاني| اقدم الطرق للحجاج
الدرب السلطاني/ يُعد طريق، الدرب السلطاني، أقدم الطرق التاريخية للحجاج قديمًا، وكان يسلكه المصريون والمسلمون من مختلف الدول العربية والأفريقية في طريقهم إلى الأراضي السعودية لآداء فريضة الحج.
الدرب السلطاني أقدم طرق الحجاج
واستمر تدفق مسلمى مصر، عبر طريق، الدرب السلطاني، حاملين كسوة الكعبة الشريفة كل عام حتى الحرب العالمية الأولى، كما استمر الطريق يؤدى خدماته لحجاج مصر وأفريقيا، الا أن عددهم أخذ في التناقص بالرغم من أهميته ودوره في اختصار الطريق البري إلى الأراضي السعودية.
وكانت سيناء ممرًا لهذا الموكب الى الأراضى الحجازية عبر، الدرب السلطاني، بدءا من النواطير فى السويس الى نخل ثم الأراضى الحجازية ، وهو الدرب الذى اهتم بتمهيده وتزويده بالامكانات المناسبة وفى مقدمتها حفر الآبار وتأمينه بالمخافر والقلاع أشهرها قلعة نخل ، وكان للسلطان قنصوة الغورى الدور الأكبر فى هذا المجال، حيث لازالت توجد لوحته التأسيسية للدرب السلطانى حاملة رنكه.
ويرى المهندس سالم حسين صباح مدير عام السياحة السابق بشمال سيناء أن هذا الطريق يعد من أهم الطرق التاريخية الإسلامية في مصر، وهو يمر عبر سيناء ( شمالا وجنوبا)، ويبدأ من عجرود غرب السويس مرورا بالنواطير بمدخل صحراء التيه ثم وادي القريض ودبة البغلة ونخل ( بشمال سيناء) حتى خليج العقبة الأردني ( مرورا بميناء نويبع بجنوب سيناء) في اتجاه الأراضي السعودية، وكان مسلمو مصر يمرون عبره كل عام لتأدية فريضة الحج، إلى جانب المحمل المقدس لكسوة الكعبة.
رحلات الحاج في عهد عمر بن العاص
والجدير بالذكر أن رحلات الحج والعمرة بدأتتزداد اتساعا وعددا في عهد عمرو بن العاص ، وأصبحت مصر أنسب الدول الإسلامية من حيث الموقع والواجهة لتجمع المسلمين فى رحلات الحج من خلال احتفال عظيم يطوف بالقاهرة القديمة فى كوبرى القبة يتقدمه المحمل فى موكب دينى إسلامي كبير يخرج من مصر كل عام، حاملاً كسوة الكعبة، ويتنافس الملوك والسلاطين على أن يكونوا فى مقدمته كشجر الدر وسلاطين المماليك حتى بداية الخمسينيات من القرن العشرين .
.
العربية والأفريقية في طريقهم إلى الأراضي السعودية لآداء فريضة الحج،طاني| اقدم الطرق للحجاج