مازالت جريمة فندق فيرمونت حديث مواقع التواصل الإجتماعي وسط مطالبات بالقبض على المتهمين مرتكبى الواقعة .
وترجح المعلومات الأمنية بان الأجهزة الأمنية لم تتلقى اى بلاغات فى هذا الصدد حتى الآن ، فيما رصدت ما يتم تداولة على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن واقعة الاغتصاب الجماعى التى وقعت منذ عام 2014 على حد زعم النشطاء .
وتعكف وحدة الرصد بمكتب النائب العام على فحص الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتصدر هاشتاج جريمة فيرمونت موقع تويتر قبل يومين، مع مطالب بمحاسبة المتهمين في الواقعة، وتشير شهادات إلى انتمائهم لعائلات وأسر ذات نفوذ.
وأصدر فندق الفيرمونت بيان قال : “نحن على دراية ونتابع ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات، والحفلات في عام 2014، حيث تواصل على الفور فريق عمل الفندق بالمجموعات المسئولة عن تداول تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم حيث أن أهم أولوياتنا دائما ما كانت سلامة وأمن ضيوفنا وزملائنا”.
وذكر البيان، “هذا ويلتزم فريق إدارة الفندق وجميع الزملاء بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حالة فتح تحقيق رسمي وسنواصل تقديم دعمنا المطلق في هذا الشأن، في هذه الأثناء قلوبنا ودعواتنا لأي شخص قد يكون تأثر بهذا الحادث المؤلم”.
وتشير معظم الشهادات حول الواقعة إلى إقدام 8 شباب على اغتصاب فتاة بعد تخديرها، مع توقيع كل منهم باسمه على جسدها، وتصويرها فيديو لابتزازها منذ عام 2014.
فيما زعم نشطاء الى ان الواقعة كانت حفل اغتصاب جماعى لـ 6 فتيات بعد تخديرهم خلال حفل اقيم داخل الفندق.