أثارت واقعة الإغتصاب الجماعي، المعروفة إعلاميا” بفتاة الفيرمونت” التي حدثت في أبريل 2014 ، غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما تعرضت فتاة للإغتصاب على يدعدد من الشباب أبناء كبار الاثرياء، والمشاهير، ولم يكتفو بذلك بل تطرقوا لكتابة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها وتصويرها، وذلك بعد تخديرها في فندق فيرمونت بوسط القاهرة، وأرسلو الفيديو لأصدقائهم كنوع من الاستعراض.
على الفور أنتقلت الأجهزة الأمنية، عقب تشجيع الضحية على تقديم بلاغ للنيابة العامة، وتم القبض على المتهمين.
وقد نشر بعض مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي، عن أسماء وصور الشبان المتهمين مؤكدين على هم من قاموا بإرتكاب الواقعة، وأكدت الضحية عبر أحد المنشورات بمواقع التواصل الاجتماعي، أن الشبان ابتزوها بالفيديو المصور، بأنها في حال تحدثها عن الواقعة سيقومون بفضحها، وقد أعلن محامي “فتاة الفيرمونت” أن موكلته حملت نتيجة الاغتصاب وهي ابنة 17 عاما.
ومن بين المتهمين نجل نجم الزمالك السابق والمدير الفني الحالى لنادي إنبي “أحمد حلمي طولان”، الذي سجن منذ 8 أشهر إلى الآن، وجاء والد المتهم بأستغاثة إلى النائب العام، يوضح فيه بأن نجلة متهم بالقضية وسجن منذ 8 أشهر دون دليل واحد يدينه، وأن نجلة برئ ولم يرتكب الجريمة، وأوضح بنص الإستغاثة أن وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت سيفا مسلطا عليهم ظلما ، ولم يجدو من يحميهم من ذلك رغما ألتزامهم الصمت.
ونأشد الأب المكلوم البالغ من العمر 71 عاما بالإفراج عن نجلة رافة بأسرته التي أصيبت بالتعب النفسي عقب سجنة، ورحمة بإبنه الرضيع الذي لم يره.
وجاء نص الإستغاثة كالآتي
من أب مصري، وطني، يعشق هذا البلد.
من أب مكلوم في ابنه الوحيد والذي اتهم ظلما في قضية الفيرمونت.
من أب مشهود له بحسن الخلق و السمعه.
إلي معالي المستشار الجليل / النائب العام، لقد زج بإبني الوحيد، أحمد حلمي طولان، في السجن منذ ثمانية أشهر دون دليل واحد يدينه لم يري ابنه الوليد منذ ولادته، لقد دمر مستقبله و مستقبل اسرته لذنب لم يرتكبه و لاكتنا الالسن و دمرتنا وسائل التواصل الاجتماعي و أصبحت سيفا مسلطا علي رقابنا ظلما و بهتانا، و لم نجد من يحمينا منها بالرغم من التزامنا الصمت احتراما لسيادتكم و لقضائنا العظيم.
ابني برئ برائة الذئب من دم ابن يعقوب و ليس هناك ما يدينه، ابني لم يكن متواجدا في مكان الواقعه المزعومه من الاساس و هذا مثبت لدي سيادتكم.
رحمة بنا معالي المستشار الجليل.
رحمة بأسره دمرت نفسيا و معنويا و دمرت سمعتها و مستقبلها و زج بأبنها الوحيد في السجن ظلما.
أناشد في سيادتكم روح الأبوه و أنا أبلغ من العمر ٧١ عاما ليس لي إلا ابني الوحيد سندا و عونا في هذه السن و لم يبقى في العمر بقيه رحمة بنا و بأسرته و بإبنه الرضيع الذي لم يره و الذي يتم عامه الاول في خلال ايام بدون والده.
أناشد سيادتكم بالإفراج عن ابني الوحيد الذي لم يرتكب ذنبا حتي يعود لأسرته و إبنه.