كشفت العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مفرزة للجيش الجزائري، عن وجود خلايا نائمة للجماعات الإرهابية في الجزائر، والتي كانت متواجدة بشكل قوي، وعادت للنشاط إلا أنها لا تمثل خطورة على الجزائر بشكل كبير.
وبحسب إعلان وزارة الدفاع الجزائرية، فقد تمكن الجيش من إحباط محاولة دخول هذه المركبة المشبوهة بالقوة، غير أن الانتحاري قام بتفجير مركبته متسببًا في استشهاد الجندي الحارس”.
المحلل السياسي الجزائري سمير بيطاش قال في تصريحات له إن هناك مجموعات وخلايا على الحدود الجزائرية، وفي بعض المدن.
وأعلن أنه ترتبط الخلايا النائمة بالمجموعات النشطة في دول الجوار، و بعضها أعلن انتماءه لتنظيم “داعش” الإرهابي خلال الفترات الماضية، وأن الجيش الجزائري قضى على العديد من هذه الخلايا السنة الماضية.
وأكد أن تشديد الجيش الجزائري الخناق على الجماعات الإرهابية وسيطرته على التراب الجزائري دفع الجماعات لتنفيذ مثل هذه العملية لفك الحزام الأمني الذي يفرضه الجيش.
وأشار إلى ان هناك بقايا من جماعات الإرهاب التي تواجدت في العشرية السوداء في الجزائر، تنشط بين الحين والآخر.
وأكد أن الجيش فكك العديد من الخلايا النائمة والعناصر الإرهابية وهي تعتبر جماعات دعم وإسناد وأن الجيش كشف العديد من هذه العناصر في العديد من المدن الجزائرية.
في نفس الإطار قال اللواء عبد العزيز مجاهد، أن بقايا التنظيمات الإرهابية المتواجدة تحمل ذات الأفكار.
وأضاف أن الخلايا النائمة تنشط بنشاط الجماعات الأخرى المتواجدة بشكل منظم أكثر في دول الجنوب.
وشدد على أن هذه الخلايا تستمد نشاطها من الحاصل في دول الجوار، إلا أنها غير قادرة على أن تمثل خطورة على الجزائر.
وبحسب الخبراء، فإن العناصر الإرهابية هي بقايا عدة تنظيمات سابقا منها: تنظيم القاعدة، المرابطون، جماعة جند الخلافة، تنظم الصحراء الكبرى