بحث سامح شكري وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف سبل تعزيز التعاون “المصري – الروسي” متعدد الأوجه في ضوء اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي التي تم التوقيع عليها في عام 2018.
وذكر بيان للخارجية الروسية، نشرته سفارتها بالقاهرة علي موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، أن كلا الجانبين ناقشا حل النزاعات والأزمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز علي الوضع الحالي في ليبيا”.
وأشار البيان إلى أنه تم التأكيد علي الحاجة إلي دعم الجهود الدولية تحت رعاية الأمم المتحدة لتعزيز الإسراع نحو إعادة الحياة لطبيعتها في لييبا وتشكيل سلطات عامة دائمة.
وأوضح البيان أنه من المأمول أن تتمكن القيادة الانتقالية الليبية في توحيد هياكل الدولة والمؤسسات المالية والاقتصادية في وقت قصير علي أساس مبادئ ضمان وحدة أراضيها ليبيا وسيادتها.
وأضاف أن كلا الوزيرين أكدا على استمرار التوجه نحو تنسيق السياسة الخارجية لموسكو والقاهرة من أجل تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، وقفا للإطار القانوني الدولي القائم، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
سامح شكري يؤكد مكافحة مصر ضد الأرهاب وظاهرة المقاتلين الأجانب