شهدت الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان خلال الأيام الماضية العديد من الانتقادات التي وجهها أعضاء الأحزاب التركية وأعضاء البرلمان التركي، بالإضافة إلى الشعب، بسبب ما يحدث في تركيا من قِبل الحكومة التركية واضطهادهم للشعب التركي.
وخسرت الحكومة التركية قيادات عديدة خلال الأيام الجارية، لكن بسبب غير واضح بشكل صريح، وقدم عضوان في حزب العدالة والتنمية الذي يُعد الحزب الحاكم في الدولة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي.
وقدم كلا من، رشاد كيزماز وأحمد بويوكلار، صباح اليوم السبت استقالتهما من عضوية الحزب ومقاطعته بشكل كامل في محافظة أورفا التركية.
وأعلن عضو مجلس حزب العدالة والتنمية، رشاد كيزماز، عن استتقالته عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وقال إنه لن يتمكن من الوفاء بوعوده السابقة الذي أخذها على نفسه تحت مظلة الحزب.
والجدير بالذكر، كشفت النائبة غمزة تاشجر البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري عن كارثة كُبرى بتركيا، مهاجمةً الحكومة التركية بسبب قلة دواء المرضى الأتراك.
وقالت النائبة، غمزة تاشجر، إن الحكومة التركية عاجزة عن توفير الكثير من الأدوية من شهر أكتوبر الماضي، موضحة أن هُناك أكثر من 30 ألف مريض تركي لا يستطيعون الحصول على الأدوية، أصبحوا يعيشون بين الحياة والموت، بسبب أن الحكومة التركية ليس لديها خطة لإحياة المرضى من جديد بتوفير الأدوية لهم.
وأضافت البرلمانية التركية، أن الأمراض المستعصية لا يوجد لها ادوية، مشيرة إلى أن أغلبية الأدوية غير المتوفرة التي تستعمل للمصابين بأمراض القلب، والسرطان، والصراع، وغيره من الأمراض المستعصية، مؤكدة أن هناك العديد من الشكاوي من المواطنين أصحاب تلك الأمراض السالف ذكرها، لعدم حصولهم على الأدوية المطلوبة، حسبما ذكر موقع «بول» التركي.
وتطالب البرلمانية التركية، نقابة الصيادلة التركية، بصرف الأدوية للمواطنين، نظرًا للبروتوكول المنعقد بين النقابة ووزارة الصحة التركية.