شارك العديد من المواطنين بتركيا، احتجاجات مقتصرة على وسط المدينة، بسب ارتفاع اسعار السلع والخدمات.
وكانت المظاهرات بقيادة أمانة حزب الشعب الجمهوري في ريزا، حيث تعد منطقة رايز هي المنطفقة الذي نشأ فيها رجب طيب اردوغان الرئيس التركي.
وقال سالتوك دينيز رئيس شعبة حزب الشعب الجمهوري في ريزا، إن الجميع ضحية زيادة الأسعار وأن الزيادات لا يمكن منعها، مشيرا إلى أن “كل شيء قد زاد، الخبز أصبح بثلاث ليرات، وتأتي الزيادة وراء الزيادة في أسعار الغاز الطبيعي والوقود والدقيق والورق والفواكه والخضروات وكل شيء آخر تقريبا”.
وانتقد دينيز أيضا زيادة الكهرباء، قائلا: “لقد أصبح استخدام الكهرباء في المنزل شجاعة كبيرة. بهذا المعدل، سنستخدم المصابيح التي تعمل بالغاز والشموع قريبا في المنازل. نتيجة لارتفاع الأسعار، أصبح مواطنونا غير قادرين على تدفئة أنفسهم وإضاءة منازلهم”، مضيفا: “تركيا تراجعت إلى عام 2002”.
يذكر أن معدل التضخم النقدي في تركيا ارتفع إلى 36 %، وشهدت رسوم الخدمات التي تقدمها الحكومة زيادة كبيرة بحلول عام 2022.