أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن استهداف وتدمير مقر الموساد الإسرائيلي في أربيل، وذلك بعدما وقعت انفجارات طالت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الدولي.
وأكد الحرس الثوري أنه قصف مقار تجسس تابعة لإرهابيين في أربيل بالعراق، مشيراً إلى أن هذا الهجوم جاء رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة.
وتسببت الهجمات في تعليق حركة الملاحة الجوية بمطار أربيل الدولي، حيث استهدفت طائرات مسيرة وصواريخ بالستية المطار، بالإضافة إلى الهجوم على قنصلية الولايات المتحدة في المدينة.
وأفاد مصدر أمني عراقي بأن بعض الصواريخ سقطت قرب مقر القنصلية الأمريكية في أربيل، وتسببت في انفجارات متتالية في المدينة.