أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن المفاوضات مع الدولة الروسية، والهدق منه التوصل إلى وقف اطلاق النار في أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية.
تظل واشنطن مستمرة في عمليات المؤامرة وهيمنتها على الدول، وفرض نفوذها على العالم لتكون هي المسيطر الأول والوحيد وتحرك العالم بمفاتيح سرية بأجهزة المخابرات الخاصة بها، وأصبحت تُسقط الدول والشعوب دولة بعد دولة وشعب بعد شعب، لثبت للعالم انها تستطيع أن تدمر وتسحق بالتدخل العسكري مثلما حدث في العراق وسوريا ولبنان وغيرها من الدول، بالإضافة للوباء العالمي التي تطلقه ليخفض عدد سكان الأرض «كورونا».
المؤامرات الأمريكية لتدمير العالم
ونجحت الولايات المتحدة في أن توقع روسيا في «الفخ»، وتغدر بالرئيس الأوكراني وتقف تُشاهد الموقف من بعيد وتظل تفرض عقوبات على الجانب الروسي، واستطاعت الولايات المتحدة بأن توهم الرئيس الأوكراني بأنه سينضم لحلف الناتو، حينها بدأ في تصريحات لم يكن يعلم مدى خطورتها، ولكن بعد ذلك شنت روسيا الحرب في لمحة بصر، واستهدفت المواقع العسكرية حتى تمكنت من تدميرها.
ظلت أمريكا تراود الرئيس الأوكراني، بتصريحات وهمية وكانت في نفس ذات الوقت مستفزة للجانب الروسي، فوضع خطة محكمة لتدمير أوكرانيا حتى يقول للعالم أن الحدود الروسية «خط أحمر»، ولن يسمح لأحد مهما كانت هيمنته أن يقترب منها أبدًا وهذا ما رأيناه في تصرفات الرئيس الروسي، أثناء تصريحاته وغزوه لـ أوكرانيا، الغريب في هذا الأمر، أن هناك صحيفة أمريكية نشرت خريطة عام 1939، تحت عنوان «الحرب الأوروبية القادمة ستبدأ في أوكرانيا»، مما أثار دهشة الجميع حول ما نُشر في الخريطة وأصبحت مثيرة للإهتمام في الوقت الحالي بسبب التنبأ التي قامت به الصحيفة الأمريكية وتؤكد أن الحرب القادمة ستندلع من أوكرانيا، واستنتجت أن الدب الروسي سيغزوا أوكرانيا لكن لم تذكر معلومات تفصيلية أو متقاربة عما حدث في الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا.