بأسم الحب، شهدت محافظات مصر في أقل من 3 شهور أبشع جرائم القتل حيث كانت البداية بالطالبة نيرة أشرف الذي قتلت على يد صديقها بعد رفضها له في المنصورة، ولم يمر وقت كبير حتي لحقتها سلمي بهجت طالبة بكلية إعلام وقتلت على يد صديقها بعد تقدمه لخطبتها ورفض والدها له بمركز أبو حماد بمحافظة الزقازيق.
وكانت أخرهم أماني الجزار الذي قتلت بسلاح ناري على يد أحد جيرانها بعد تقدمه لخطبتها بالمنوفية، قام كل هولاء الشباب بالقتل وفي ذهنهم «اذا لم تكوني لي لن تكوني لغيري على الأطلاق».
اعترافات صادمة لقاتل الطالبة أماني بـ المنوفية
لقيت الطالبة اماني عبد الكريم الجزار 19 سنة، بكلية تربية رياضية مصرعها على يد شاب يدعى أحمد فتحي عميره 29 سنة من نفس القرية.
وبسؤال الأهل قالوا بأن المتهم بقتلها يسكن في نهاية الشارع، وكان يحاول دائما اعتراضها بالمعاكسات وطلب الزواج منها لكنه لم يكن جديًا وأضافت الأسرة: “القاتل كان بيعاكس أي بنت تعدي أدامه”، وأن أماني اشتكت من مضايقات الشاب مرارًا، وعقب خروجها أمس من المنزل قاصدة “المخبز” لدفع ثمن الخبز، وعقب عودتها وأثناء دخول المنزل باغتها بطلقة من سلاح ناري تسبب في وفاتها.
اعترافات المتهم قبل انتحاره بنفس السلاح
خرج المتهم عن صمته قائلا: «أنا أحمد أبو عميرة» اللي كلكم بتدوروا عليه، أنا المجرم، أنا اللي الكل اتهمه بالغدر والخيانة، أنا البني آدم اللي معرفش يعمل الصح حتى مع نفسه”.
وأكمل قائلا: “أنا ما عرفتش أكون أي حاجة، حتى البني آدمة اللي كانت في إيده ما قدر يدافع عنها، والله العظيم ما عملتش كده بمزاجي وهي عارفة كل حاجة، أنا كنت بتنفسها، كنت عايش علشانها مش علشان حد غيرها، هي اللي كانت بتشيل همي وبتدور عليا وعمرها ما وصفتني باللي بتقولو دا، تعالوا حللوا دمي عشان المخدرات بس بعد ما انتقم ليها مني.
أعلنت وزارة الداخلية في بيان لها بانتحار المتهم بقتل أماني الجزار طالبة المنوفية مساء اليوم الأحد، بعد أن عثرت عليه الأجهزة الأمنية المصرية بطريق مصر الإسكندرية الزراعي بدائرة مركز شرطة قويسنا، وتم نقل الجثة إلى مستشفى قويسنا، ويجري التحقيق في الواقعة.
وبالفحص والتحريات تبين أنه قتل نفسه بنفس السلاح المستخدم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
اعترافات قاتل طالبة الزقازيق سلمي بهجت
قام المتهم بالاعتراف أمام النيابة بأنه هدد الضحية بنفس مصير طالبة المنصورة ، والتي قتلت على يد زميلها أيضاً ذبحاً أمام باب جامعتها قبل أسابيع، وتابع بأن الضحيته خافت من تهديده، ورغم ذلك رفضت الاستمرار في العلاقة معه.
وأضاف قائلا بأنها كانت تلين في مرّات بسبب الخوف وتعاود الحديث معه، لكنها سرعان ما تجدد رفضها، وكانت اوقات ترد على تهديده بأنها ستبلغ الشرطة أذا استمر في تهديده وملاحقته لها.
وقال: ”عندما بدأت امتحاناتها، كانت تأتي لتأدية الامتحان وتذهب، وكانت تسايرني في الكلام دون أي عناد لأنها كانت تعرف أنها عند إنهائها الامتحانات لن تأتي مرة أخرى، وفي أخر يوم أمتحانات حصلت واقعة قتل فتاة المنصورة، فاتصلت بها وقلت لها هل رأيتي واقعة القتل التي حصلت في المنصورة، مأثرتش فيكي؟“.
أكمل إسلام محمد في اعترافاته: ”قالت لي إن هذا لن يخيفها، وأكدت له أنه لن يستطيع فعل أي شيء معها.. فقلت لها لدي صور لكي، سأنشرها وسيتحدث الناس عنكي.. حينها أنهت الاتصال“.
ولذلك قرر المتهم إسلام محمد لنهاء حياة سلمى، حيث وجه لها 17 طعنة قاتلة، 15 منها من الأمام وطعنتان من الخلف.
أولي جلسات المتهم بقتل طالبة الزقازيق
بسؤال والد المجني عليه قال بأن نجله يعاني من اضطراب نفسي منذ 10 سنوات وتم إيداعه بداخل مستشفى الشفاء بالعاشر من رمضان، ومكث بها 10 أيام بالإضافة إلى محاوله إيداعه بمستشفى العزازي للصحة النفسية ولكنه لم يتمكن من ذلك.
وأضاب الأب قائلا بأن نجله كان يقول له : “انت مش بتحبني علشان كدة دخلتني مستشفى نفسي”، مؤكداً أنه تم عرضه على أحد الأطباء بمدينة منيا القمح.
وبسؤال المتهم عن سبب تركه لاستكمال العلاج، أكد المتهم بأن الأدوية كانت تسبب له مشاكل صحية وارتخاء مما جعله يتركها وعزف عنها.
وعند سماع أقوال والد وخال المجني عليها أكدو بأن المتهم زكيل ابنتهم بالجامعة، وسبق أن تقدم لخطبتها فقاموا بالرفض بسبب أنها تستكمل دراستها، ومن بعدها لاحظت المجني عليها سوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة، فقطعت تواصلها معه، مما دفعه إلى التعرض إليها وتهديدها بالإيذاء والقتل وتتبعها في كل مكان، ويوم موعد الاختبار الأخير لها بالجامعة خشيت من تعرض المتهم لها وطلبت من والدها مرافقتها، ويومئذ فوجئت ووالدها بالمتهم ووالديه أمام الجامعة طالبين خطبتها فرفض والدها وغادرا، ثم تلقى الأب تهديدات من المتهم بالنيل من سمعة ابنته إذا استمر رفضه.
بينما قال خالها في شهادته أمام رجال النيابة العامة، أنه تم رفض خطبة المجني عليها للمتهم وذلك بسبب ميله إلى الإلحاد وأفكاره الشاذة مما دعي الأسرة الي رفض خطبة أبنتهم اليه.
«قولت لازم اقتلها».. اعترافات قاتل فتاة المنصورة داخل المحكمة
كشف قاتل فتاة المنصورة أثناء محاكمته الكثير من تفاصيل العلاقة التي تجمعه بنيرة حيث قال في اعترافاته إنه كان ينفق عليها وإنها كانت تحكي له مشكلات بينها وبين والديها وإنهما على علم بقصة حبّهما، ولكن عندما ذهبت مرة لمنزلها اكتشفت أن أسرتها لا تعلم شيئا عن القصة.
وأكمل كنت بصرف عليها مش مخليها عايزة حاجة، إلا أنها اتصلت بي وهددتني بفضحي والاستعانة برجالة للتعدي عليا، نيرة هددتني كثيرا في مكالمة استمرت ساعة، وأهلي رفضوا قصتنا وأصبت بالصدمة، وقررت رد الشتائم من خلال إيميل جديد بعدما عملت لي بلوك، من كل حاجة عندها، كنا أنا وهي متفقين على الخطوبة وكانت بتقول إن أهلها عارفين وكل ده كان متسجل في محادثات بيني وبينها، بعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها عشان توصل لحاجات معينة، ولما وصلت للحاجات دي سابتني.
وقال المتهم خلال اولي جلسات محاكمة امام محكمة جنايات المنصورة، ابوها قالي ولعوا في بعض ومتجبوش سرتنا في كل حاجه، من هنا فكرت أنتقم منها أنا جتالي فكرة أني انتقم لنفسي لكن مش أقتلها، و أنا كنت عاوز أرد كرامتي، وكمان أهلها طلبوا مني نلم الموضوع ونحل الخلاف وقالوا أنهم غلطانين لكنهم خدعوني وضربوني وكمان خلوني امضي علي وصل امانة ليهم، ثم أكمل قائلا اتهمتني وفضحتني في الكلية وقالت أني عاوزه اتحرش بيها.
وانهي كلامه كنت اتمني ولا اشوفها ولا اقتلها، وخدت سكين معايا علشان ادافع عن نفسي، هي السبب في كل اللي حصل ليا ده، وفي اخر نص ساعة قبل القتل فضلت أقول بلاش بس ضحكها استفزني، و لو مكنتش ضحكت واستفزتني مكنتش قتلتها، هي كانت قدامي وضربتها بالسكينة.
وتابع حاولت أقرب منها واخلص الموضوع ،وأتعمل معاها كويس لكنها مدتنيش فرصة، و كنت ببعتلها دايما كلام كويس بس أهلها كانوا بيقولوا ده بيجري وراها بس أنا كنت بحبها وعاوز أصلح الي بينا.
ورد على سؤال هل أنت نادم على قتلها، رد: «طبعا، أذيت أهلي ونفسي ومكنتش حابب الموضوع يوصل لكده والمفروض أمها تتسأل عن ده لأنها السبب».