في الوقت الذي أطلقت من أجله العديد من المبادرات الرئاسية لحفظ كرامة المواطن والتخفيف عن كاهله نجد نمازج من المواطنين أعياهم الزمن والظروف وأطاحت بهم عواصف الأمراض والفقر ويلجئون للمسئولين فلا يجنون إلا التعب ولا يحصلون ما تمنوه من كرامة.
تلك هي معاناة الحاج صابر البالغ من العمر 65 عامًا، المقيم بقرية الكرنك التابعة لمركز ابوتشت الذي بلغ هو وزوجته من العمر ارزله يسكن بين حوائط منزل أجهدته السنون كصاحبه وأصبح الوهن هو سيد الموقف منزل وهن يسكنه زوجان أكل من جسدهما وأعمارهما الزمن.
بدا العم صابر خضري يشعر بالتعب والإعياء ومن خلال تبرعات الجيران وبعض رجال الخير بدء رحلة طويلة مع الكشف الطبي لصحته والعلاج ولكن توقفت الرحلة فلم يعد من كان يعطى يعطى وتوقفت التبرعات وتوقف معها عم صابر عن العلاج لأمراض كثيرة نالت من جسده النحيل وفوق هذا زوجته طال المرض قدمها فتورمت وأقعدت عن الحركة بحكم السن والمرض وبدا يلتقط عم صابر أنفاسه قليلا ليبدأ رحلة البحث عن الكرامة داخل أروقة المسئولين في قنا.
فى البداية يقول صابر لأوان مصر .. أنا تعبت أنا راجل 65 عاما مش حمل بهدله فكرت أن استخرج معاش كرامة وروحت للشئون الاجتماعية بالقرية والمركز وأنا منذ شهور رايح جاى ومش عارف اعمل ومحدش بيساعدنى ومفيش حد يفهمني أو يساعدني.
وتكمل زوجته وهى تبكى: أنا وزوجي كبار في السن تعبنا ومش لاقين الأكل والى بيعطف النهاردة مش بيعطف بكرة وأنا عاوزين معاش أو كرامة وعلشان نحصل عليها نتبهدل كل البهدلة دى.
ويكمل العم صابر الموظفين مش حاسين بينا وإحنا ناس كبار في السن يودونا هنا وهنا مش المفروض تبقى الحاجات سهلة مش صعبة والى مش فاهم ولا كبير فى السن يعمل إيه
ياريت حد يسمعني ويساعدني في استخراج كرامة حتى يمكن ان اصرف حتى على علاج زوجتي المريضة.
العديد من النمازج التي تعانى في البحث عن كرامة وتضيع مع تعنت بعض المسئولين فهل يبحث محافظ قنا هذا الأمر الذي بسببه تضيع حقوق كثير ممن يستحقون الدعم والمساعدة.
https://fb.watch/bjJiq7C_zB/