كتب/أحمد ماجد
أقرت السلطات الجزائرية، تعديل قانون يتيح لمن يتولن أو يكفلون أطفال مجهولي النسب، إعطائهم ألقابهم إذا أرادو فعل ذلك.
وصدر المرسوم المنظم لهذا الأمر عام 1971، قبل أن يقوم عبد العزيز جراد الوزير الأول الجزائري بإدخال تغييرات عليه، ليتيح بعد ذلك منح لقب من يتولون رعاية أطفال مجهولي النسب إذا أرادو ذلك.
وتم نشر القرار في العدد الـ47 في الجريدة الرسمية، والذي بموجبه ،تم تحديد شروط تغيير اللقب للأطفال مجهولي النسب.
ويجب على من يريد منح لقبه لطفل مجهول النسب التقدم بطلب للنائب العام( وكيل الجمهوري)، في محل ميلاد الطفل أو محل الإقامة.
وحدد القانون أنه على الكافل في حالة وجود الأم على قيد الحياة، أن يحصل على موافقة كتابيه منها تفيد بموافقتها على منح لقب الكافل لهذا الطفل، وفي حالة عدم الاستطاعة للوصول إليها يقوم الأب بكتابة تعهد يفيد بأنه حاول الوصول إليها ولكنه لم يستطع فعل ذلك.
ويتأثر الأطفال مجهولي النسب بشكل كبير ، بسبب وجودهم في الحياة غير معروفين الآباء، والذي بدورة يعرضهم للتنمر ويضر بصحتهم النفسية بشكل كبير.
وقد أفتى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بجواز تسمية الطفل مجهول النسب على لقب عائلة الأب الذي يكفله، لحمايته من التعرض للسخرية وحل مشكلة الأوراق في مشوارة الدراسي في حديث له ببرنامج والله أعلم عام 2015 والمذاع على فضائية سي بي سي.
أقرأ أيضاً:
حكيم العرب.. وثائقي بالفيديو يكشف تفاصيل العلاقات بين الشيخ زايد بمصر ودول المنطقة