سجلت الجزائر يوم الثلاثاء 23 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 5 وفيات عن حصيلة اليوم السابق.
ووصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 3 آلاف و979 حالة.
وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 1298 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة ليرتفع مجموع الإصابات إلى 155 ألفا و784.
وأشارت الوزارة إلى تماثل 704 حالات جديدة للشفاء، ما يرفع عدد المرضى الذين تعافوا من الوباء إلى 107 آلاف و41، فيما 45 مصابا بالعناية المركزة.
وأفاد التلفزيون الجزائري بأن الوزارة أحصت 9 ولايات لم تسجل بها أي حالة جديدة و13 ولاية أخرى سجلت بها من حالة واحدة إلى 9 حالات، في الوقت الذي سجلت فيه 26 ولاية أزيد من 10 حالات.
ومن جانب اخر أكدت رئاسة الجمهورية التونسية أنه من المقرر أن تصل خلال الساعات القادمة شاحنتين قادمتين من الجزائر محملتين بالأكسجين لدعم جهود الدولة في مجابهة فيروس كورونا.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية، في بيان أصدرته اليوم، أن الاتصالات تتواصل مع الدول الشقيقة لإرسال صهاريج أكسجين ومعدات طبية وأجهزة تنفس لمجابهة الجائحة.
وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية أنه سيتم توزيع مختلف هذه المعدات والكميات من الأكسجين توزيعا عادلا بناء على دراسات علمية وتحت إشراف وزارة الصحة.
ويذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعلن في وقت سابق، إعادة فتح الحدود البرية مع النيجر، واتفاق البلدين على تفعيل التعاون في قضايا عديدة.
وقال تبون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النيجري محمد بازوم، بالعاصمة الجزائر: “اتفقنا على فتح الحدود بين الدولتين” المغلقة من جانب الجزائر لأسباب أمنية منذ 2012، مشيرا إلى أنه جرى أيضا الاتفاق على تفعيل وتشجيع تجارة الحدود بين البلدين.
وأوضح تبون أن المحادثات بين الجانبين أفضت إلى “اتفاق تام” بين الجانبين حول كل القضايا المرتبطة بالتعاون الأمني والنفط والتبادل التجاري في الحدود ومجال الري.
كما جرى الاتفاق بين البلدين بشأن العمال النيجريين القادمين إلى الجزائر ومجال التكوين والتدريب الذي تحتاجه النيجر من الجزائر.
من جانبه، وصف الرئيس بازوم المباحثات بأنها مثمرة، وقال إنه جرى الاتفاق حول قضايا التعاون المشترك وفق مصالح البلدين.