كتبت هدى عامر
تزامنا مع ذكرى الثورة الجزائرية التحريرية يقوم الشعب الجزائري بالإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية المقترحة وسط إجراءات صحية وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما يعد الاستفتاء تنفيذا لأول بند في الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تعهد بتعديل الدستور فور وصوله للحكم، وهو ما نفذه بالفعل.
وشكل الرئيس تبون عقب توليه الرئاسة لجنة من الخبراء القانونيين تضم 17 عضوا برئاسة الخبير القانوني الدكتور أحمد لعرابة، عكفت على مدار أكثر من شهرين على دراسة وإعداد التعديلات الدستورية المقترحة، وبالفعل سلم لعرابة مشروع التعديلات الدستورية للرئيس تبون في مارس الماضي، تمهيدا لطرحها للنقاش المجتمعي العام، إلا أن انتشار وباء فيروس كورونا أجل تلك الخطوة حتى شهر يونيو الماضي.
وأعلن الرئيس تبون، في وقت سابق، أن الرئاسة تلقت نحو 2000 مقترح من الأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات الوطنية ووسائل الإعلام التي طرح عليها مشروع التعديلات الدستورية، مؤكدا أنه سيتم دراسة كل تلك المقترحات قبل الصياغة النهائية للتعديلات الدستورية تمهيدا لعرضها في استفتاء على الشعب الجزائري ليختار دستوره الجديد.