اصدرت الجامعة العربية منذ قليل، البيان الختامي للجلسة الطارئة التي عقدت اليوم السبت، بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، لبحث تداعيات “صفقة القرن”.
ورفض وزراء الخارجية العرب بالإجماع خطة الرئيس الأمريكي، مؤكدين مجددا على مركزية القضية الفلسطينية، وعلى حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أرضها المحتلة عام 1967.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن “البيان الختامي للاجتماع الوزاري أعلن صراحة رفضه لما يسمى صفقة القرن لأنها لاتلبي الحد الأدنى”.
وقال ابو الغيط، إن نص البيان الختامي أكد على رفض خطة السلام الأمريكية الجديدة، لكونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: وشدد البيان على أن الخطة الأمريكية تخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع دعوة الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام.
كما أكد مشروع القرار أيضا على “عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها”.
فيما شدد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على أن الفلسطينيين حصلوا في الجامعة العربية، على الدعم اللازم، لمواجهة ما يسمى بخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة بـ”صفقة القرن”.
وعـقد مجلس جامعة الدول العربية، الاجتماع غير العادي على مستوى وزراء الخارجية برئاسة العراق بمقر الجامعة في القاهرة، وذلك لمناقشة الموقف العربي من الخطة الأمريكية للسلام “صفقة القرن” التي نشرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، فيما رفضتها السلطة الفلسطينية وعدة دول أخرى.
وفيما يلي بنود نص البيان الختامي: