قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة، إنه قبل كورونا والحرب الأوكرانية كانت الصدمة، وأدت إلى نوع من الركود لقلة الطلب والإنتاج، وانخفاض أسعار الطاقة، ومنها سعر البنزين لينخفض سعر برميل البترول إلى أقل من 60 دولار، وبالتالي انخفضت أسعار السلع الأساسية.
وانخفض بالتوازي سعر السكر عالميا بشكل كبير نظرًا لأن جزء كبير من ” البيوديزل” و”الميثانول” ينتج من السكر، وحفاظا على المنتج المحلي تم ايقاف استيراد هذه السلعة، حتى لا يغرق السوق بالسكر مما سيؤدي إلى عدم قدرة شركات صناعة السكر المحلية على بيع منتجاتها، وحماية صناعة محلية مصرية هامة دفع فيها ملايين الجنيهات، مشيرًا إلى أن مصر حققت 89% اكتفاء ذاتي من السكر.
وقال إننا تعاقدنا على قمح من أوكرانيا وروسيا قبل الأزمة، ولولا ان طلبنا قبل العقوبات لما استطعنا دفع قيمة الشحنات والحصول عليها، أما أوكرانيا فكنا قد تعاقدنا على 4 شحنات ولكن لم نحصل عليهم حتى الآن بإجمالي 280 ألف طن.
مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية ولدت لتبقى، وقد ندخل في أخطاء غير قابلة للحل إذا لم نحسبها بشكل صحيح، ولا بد من التعايش مع الأزمة حتى نتجاوزها من خلال استيعاب المتغيرات التي حدثت، بعد التعافي من كورونا وبسبب الحرب الأوكرانية الروسية.