التعليم: قريبًا لن يكون هناك طالب في المرحلة الإعدادية لا يعلم القراءة والكتابة
التعليم/ قال الدكتور خالد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى، اهتمام الدولة بالتعليم الفني له مردود في ترتيب مصر في التصنيفات الدولية، ودستور 2014 من كتبوه كانوا في منتهى الذكاء لأنهم خصصوا مادة كاملة للتعليم الفني، ومن خلالها حثوا على ضرورة تشجع الدولة للتعليم الفني، والتماشي مع معايير الجودة العالمية، وهو في حد ذاته يوضح للمجتمع لأهمية هذا التعليم.
التعليم الفني تدهو من سبعينات القرن الماضي
وأضاف مجاهد خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” الذى يذاع على قناة “صدى البلد”، التعليم الفني في مصر تدهور منذ سبعينات القرن الماضي، لأن موارد الدولة كانت موجهة للتخلص من الاحتلال فى تلك الفترة، مشيراً إلى أن الاعتراف بهذه الحقائق هى السبيل الوحيد للإصلاح وهو ما يحدث الآن فى مصر.
وأشار إلى أن مصر الآن انتهجت نهجاً آخر فى التعليم، وفى المستقبل القريب لن يكون هناك طالب فى المرحلة الإعدادية لا يعرف القراءة والكتابة كما كان يحدث من قبل، والتعليم الفنى يضمن للطالب وظيفة مضمونة بعد التخرج، وتوفير مكان فى الجامعة يدرس من خلاله ويعمل ليكون له دخل.
تقييم التعليم الفني اصدره البنك الدولي
وتابع كان هناك تقييم عن التعليم الفنى فى مصر فى عام 2012، والتقييم أصدره البنك الدولى، وجاء فيه إن مصر بدل بها عدد كبير من الشباب فى مرحلة التعلم والتعليم الفنى، تهتم بالكم وليس بالكيف، فيتخرج منها عدد كبير من الطلاب بدون جودة، وهو متوافق مع تقييم رجال الأعمال.
وأعرب تم تكليفنا بإنشاء هيئة ضمان جودة للتعليم الفنى، والتعليم الفنى يتكلف أكثر من التعليم العام، تمت مراجعة المناهج أيضا، وبعد مراجعتها فى تلك الفترة، وجدنا أنه لا يوجد أى تركيز على المهارات، وأن كل المتاح هو إنشائى فقط، لا يتماشى مع تقاليد البيئة الصناعية، قمنا بتغيير الكثير من المدارس فى 100 مدرسة، وبداية من الشهر القادم سنغيرها فى 400 مدرسة، وستعتمد بشكل أكبر على المهارات وسيتم الانتهاء من هذا التعميم فى عام 2024.
وأكد كنا حريصين على إشراك شركات القطاع الخاص فى عملية التطوير، وخلال الشهر القادم سيكون هناك 26 مدرسة من هذه المدارس فى شراكة مع كبرى الشركات العالمية من بينها شركات بترول، ونحن لدينا مدارس بترول، ولكن إذا تم ذلك بشراكة الدول الكبرى التى تتعامل مع مصر منذ سنوات هى خطوة جيدة.