كتبت _ زينة شريف
عود أصل مصطلح ” دموع التماسيح” للقرن الرابع عشر، عند استخدام شكسبير لهذا الوصف عندما تأكل التماسيح فريستها تبدأ بذرف الدموع،. مما يعبر عن الندم او الأسف المزيف.
و في عام ٢٠٠٧ أجريت الدراسات لمعرفة السر وراء ذرف الدموع لدى التماسيح بعد تناول فريستها، فوجد ان حركة الفكين القوية لديهم تسمح للهواء بالمرور في الجيوب الأنفية، مما يؤدي لنزول الدموع و أحيانا قد يظهر بعض الرغاوي أو الفقاعات فيخيل للناس أن التمساح يبكي، فأصبح يستخدم هذا المصطلح عند الشعور بأن الشخص يتصنع البكاء لكسب التعاطف، أن هذا المصطلح يستخدم مع مرضى شلل الوجه، لإصابتهم بنفس الحالة عند تناول الطعام و ذلك بسبب حركة الفك القوية أثناء المضغ.
أقرأ أيضا :
اقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها.. مثل عربي مشهور ..فما قصته ؟