كتبت- هدى أشرف
تعد البحيرة المقدسة من اشهر المعالم السياحية في مصر والتي يقصدها السياح كل عام ، حيث تقع بداخل معبد الكرنك وتم انشائها من قبل الملك تحتمس الثالث بطول يصل الى 80 متر و عرض 40 متر ، ومن الغريب والمدهش ان منسوب مياه البحيرة لا يتغير فهو ثابت منذ نشأتها.
حيث يلجأ العديد من أهالي الأقصر من اجل الحصول على المعجزات و يعتقدون انها مصدرا للبركة و الخير، حيث يذهب اليها النساء من اجل ان تحمل و يُقال انه كثيرا من النساء ذهبن لطلب الحمل وبالفعل حملن مصدر خير وبركة وتعالج المشاكل التي يقف الطب الحديث أمامها عاجزا.
كما انها كانت تستخدم في الاغتسال و التطهير كنوع من انواع الطقوس الدينية من قبل الملوك الفراعنة و الكهنة ، ويقال انها كانت تستخدم من اجل ان يسبح بها الدواجن و الطيور المفضلة للطعام لدى الإله آمون، ويقول احد علماء الاثار ان هلاك البشرية سيبدأ من تساقط أحجار الهرم الأكبر أو نقصان المياه في البحيرة المقدسة بمعابد الكرنك.
ومن ناحية اخرى تعد البحيرة اثبات على براعة المصريين القدماء في الهندسة و الانشاء حيث تم التخطيط للبحيرة بدقة و براعة عالية ، حيث تم انشاء مقياس على جانبي البحيرة من اجل تحديد منسوب الماء ومعرفة اوقات الفيضانات كل عام ، كما ان لها مدخلان يعملان على نزول المياه على سلالم حجرية من اجل استحمام الكهنة بتلك المياه اثناء المناسبات الدينية، وبالرغم من مرور العصور و عوامل التسريب و التبخير و العوامل الجيولوجية الا انها مازالت تحتفظ بمنسوب مياه ثابت لا يتغير .
اقرأ ايضا:
أغرب مكونات تدخل في صناعة العطور..أبرزها اللحم المقدد
أغرب مكونات تدخل في صناعة العطور..أبرزها اللحم المقدد