قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن مقترح الازهر حول الأحوال الشخصيه لخدمة المجتمع واللجنة التي وضعته كانت تضم قاضية و 8 من علماء الازهر، وهم لهم وضعهم في المجتمع.
وأضاف النجار خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، خلال برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن الازهر قدم مقترح وليس قانون حول الأحوال الشخصية وكنت عضوا في لجنة الازهر صاحبة مقترح المؤسسة.
وأشار النجار، إلى أن الازهر وجد المقترحات المقدمة حول الأحوال الشخصية قادمة من فريقين يسيران عكس بعضهما فكان لابد من التدخل، مؤكدًا على ان الإسلام وباقي الاديان تهتم بشكل كبير بكل مايتعلق بالاحوال الشخصية ولذلك وضع الازهر مقترح من ١٩٢ بندا.
وتساءل عضو مجمع البحوث الإسلامية، “هل كان مطلوب من الازهر الرد على كل مشروع مقترح مقدم من احد النواب؟!.. و كان على النواب تجميع المقترحات في مشروع واحد”.
وشدد على أن الازهر يسعى لتحقيق مصالح الناس ودفع الضرر عنهم.. فهل يعقل ان يستغنى طفل عمره ٧ سنوات عن و الدته، متابعًا و”ادعو الأرواح قبل رفع دعاوى في المحاكم لإصلاح ذات البين لمصلحة الأسرة الحفاظ على الأبناء”.