قال الاعلامي محمد الباز أن صورة الشباب المصري العائدين من واشنطن اللذين وصلوا اليوم لمدينة مرسى علم فى البحر الأحمر، وهم يرفعون جوازات سفرهم المصرية، لافتاً إلى أن ذلك يعد رد اعتبار للباسبور المصري الذى طالما سخر منه البعض.
وقالت كريمة باظا احدى الطالبات العائدات من أمريكا، فى مداخلى هاتفية لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور، إنها كانت تدرس ولكن عندما تفاقمت الأزمة هناك ارسلت للسفارة تطلب عودتها لمصر هى والدتها.
وأضافت كريمة إلى أن التعامل معهم بداية من الطيران والمطار كانت بمستوى لائق ومحترم مع اتخاذ كافة الخطوات الاحترازية الوقائية بداية من التعقيم والتعامل النفسي، وأنهم لم يدفعوا مليماً واحداً.
وأوضحت أن من يتم اكتشاف اصابته يختمون على الباسور والحقيبة ويتم تحويله للعزل، لافتة إلى أن كل شىء كان متوفرة بداية من الاتوبيسات وكل المستلزمات، مؤكدة أن الجميع من العائدين كانوا يلتزمون بالتعليمات.
من جانبه، أوضح الدكتور أيمن امام مدير عام الحجر الصحي بمرسى علم، إنه استقبل العائدين وأجرى لهم فحوصات ومتمنياص أن يكونوا متقبلين الاقامة فى الحجر بشكل جيد.
وأوضح إمام أن الخطة الخاصة بالعزل بعمل استمارات طبية للجميع ويتم فحصم وتسجيل بياناتهم لمعالجة أى فرد يكون به مرض آخر، ويتم اخذ عينات ومسحات من الجميع لمعرفة النتائج.
وكشف إمام أن من يكون مصاب يتم تحويله لمستشفى العزل، وأما الآخرين فيكونوا فيذهبون لمنازلهم بعد مدة الحجر، مؤكداً على وجود مكانين فقط للحجر الخاص بالعائدين من الخارج وهما فى مرسى علم والقاهرة بخلاف المستشفيات الخاصة بالعزل للمصابين على مستوى الجمهورية.