قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية:” أن الدير أرض مصرية داخل القدس الشريف”، وبلذك حسما جدلا واسعا حول دير السلطان في مدينة القدس ، المملوك للكنيسة القبطية المصرية.
وأضاف البابا، في افتتاحية مجلة الكرازة الرسمية اليوم الأحد تحت عنوان «دير السلطان»،:«أن هذا الدير أرضًا مصرية داخل مدينة القدس، وللدولة المصرية جهود كبيرة في هذا الملف، إذ ظل الدير في حوزة الأقباط يملكونه حتى القرن السابع عشر الميلادي عندما استضافوا الرهبان الإثيوبيين بعد أن تخلوا عن أملاكهم هناك بسبب عجزهم عن دفع الضرائب لسلطات الاحتلال العثماني».
وأوضح البابا تواضروس أن الإثيوبيين ظلوا يقطنون دير السلطان في ضيافة الأقباط حتى عام ١٨٢٠،ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن والمشكلة تمر بمتغيرات سياسية ودولية، متابعاً:«إننا نؤمن أنه بالصلاة والحوار وإعمال العقل والحكمة مع طول البال في الجهود الدبلوماسية المستمرة، سوف يحل المشكلة ويرجع الحق إلى أصحابه.
وأعلن قداسته موقف كنيستنا القبطية في هذه القضية وهو الدعوة لإرساء سلامٍ شاملٍ وعادلٍ ودائمٍ، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولكل شعوب المنطقة للتعايش السلمي المشترك.
جاءت تصريحات البابا تواضروس ردا على استفزاز الرهبان الأحباش الاثيوبيون للاقباط المصريين في الدير وقاموا بنصب خيمة ورفع العلم الاثيوبى على الدير، منذ أسابيع.
وحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة الصادر هذا الأسبوع، صورة من صلاة تجنيز المتنيح الأنبا سلوانس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، والذى رقد في الرب بشيخوخة يوم الثلاثاء ٢٥ مايو المنصرم إثر إصابته بعدوى فيروس كورونا المستجد.
موضوعات متعلقة
البابا تواضروس يصلي قداس عيد دخول السيد المسيح أرض مصر بكنيسةٍ أبي سرجة
البابا تواضروس: الرئيس السيسي وجه بتطوير مسار العائلة المقدسة في محافظات مصر