كشفت دار الإفتاء المصرية اللعب المباح في الشريعة الإسلامية.
وقالت الإفتاء في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ورد في السنة الشريفة ما يدل على جواز ممارسة أنواع معينة من الألعاب، كالرماية، والسباحة، وركوب الخيل، وغيرها؛ قال النبي ﷺ: «ارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إليَّ من أن تركبوا، وكل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمي الرجل بقوسه، أو تأديبه فرسه، أو ملاعبته امرأته، فإنهن من الحق» (رواه أحمد وأبو داود).
وتابعت الإفتاء هذا الجواز لا يقتصر على اللعب فيما وردت فيه النصوص الشرعية، بل يتعدى ذلك إلى كل لعب يعود على الفرد والمجتمع بالنفع كتنشيط الذهن وتقوية البدن، بشرط ألّا يشغل النفس عن طاعة الله عزّ وجلّ كتأخير الصلاة عن وقتها ونحو ذلك، وألا يؤدي إلى فوات ما فيه مصلحة دنيوية مشروعة.