تعرضت مجموعة من المتظاهرين في جلال آباد في أفغانستان، لاعتداء مسلح من قبل عناصر تابعة لحركة طالبان.
وقد أفادت قناة “العربية” الإخبارية، مساء اليوم، في نبأ عاجل، بأن عناصر من حركة طالبان، المسيطرة على البلد الأفغاني، قتلت اثنين من المتظاهرين يحملون العلم الأفغانى فى ولاية جلال آباد.
وبعد غياب دام 20 عام، منذ 2001، عقب أحداث الـ 11 من سبتمبر، تعود حركة طالبان إلى سدة الحكم في أفغانستان، لتثير ذعر العالم، فتلك الحركة الدينية المتطرفة، طالما كانت غطاء واقيا لتنظيم القاعدة الإرهابي، وفرت لعناصره ملاذا أمنا فانتشر كالنار في الهشيم.
فرار محلي ودولي من طالبان
واجتاحت حالة من حالات الفوضى العارمة من آلاف المواطنين الأفغان، تجاه مطار كابول، مما تسبب في مقتل 5 أشخاص.
فقد نقلت وكالة رويترز، أن هناك قتلى وصلوا على الأقل إلى 5 أشخاص، جراء الفوضى في مطار كابول.
من جهة أخرى، أعلنت سلطات مطار كابول، إلغاء الرحلات التجارية من العاصمة الأفغانية بسبب فوضى المطار
إذ واصل آلاف الأفغان اجتياح مدرج مطار كابول، على أمل الهروب من البلد بعد سيطرة حركة طالبان عليها، في حالة من الفوضى العارمة التي اجتاحت المنطقة.
وكانت القوات الأمريكية، حاولت منذ صباح اليوم، إطلاق أعيرة نارية في الهواء، لتفرقة التجمعات، ومحاولة منها لإخماد الفوضى الناشئة بالمنطقة.
وبحسب فرانس برس قال أحد الشهود «أشعر بخوف شديد هنا، إنهم يطلقون النار بكثافة في الهواء، رأيت فتاة تقضي سحقا».
من حهة أخرى، طالبت أكثر من 60 دولة في بيان مشترك بالسماح للأفغان والأجانب الراغبين في مغادرة أفغانستان بالخروج منها.
لتعلن ألمانيا بعدها الدفع بطائرتين عسكريتين لإجلاء مواطنيها من أفغانستان. كما صرح وزير الخارجية السويدي أنه تم إجلاء جميع موظفي سفارته من كابول.
بينما أكدت وزيرة الجيوش الفرنسية إجلاء أولى دفعات الفرنسيين من كابول بحلول مساء الاثنين، لتقرر فنلندا إغلاق سفارتها في العاصمة كابول وإجلاء موظفيها,