أعلنت وزارة الأوقاف في بيان لها اليوم الثلاثاء، قصر الدروس الدينية والثقيفية في شهر رمضان المعظم، على المساجد الكبرى، وعلى السماعات الداخلية فى المسجد فقط، وعدم تشغيل مكبرات الصوت الخارجية.
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، أن الوزارة تستعد لاستقبال شهر رمضان من تعقيم للمساجد، مشيرًا أن صلاة التراويح ستقام في المساجد، وذلك مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن مدة صلاة التراويح نصف ساعة فقط، ولكن لن يسمح بإتاحة الاعتكاف في المساجد خلال شهر رمضان هذا العام، متابعًا: «لا نمنع إقامة الشعيرة، لكن يحب الحفاظ على صحة المصلين وأهل الاختصاص، مقصد الأديان مرتبط بالحفاظ على النفس البشرية، والالتزام بالإجراءات خوفًا على الإنسان من أي أذى».
ولفت إلى أن الوزارة من المقرر أن توزع 2000 طن سلع غذائية و800 طن لحوم، على الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع وزارة التموين والتضامن، قائلًا إن الوزارة بدأت مشروع صكوك الإطعام هذا العام.
وذكر أن صك الإطعام متاح في المساجد الكبرى ووزارة الأوقاف والبنوك المصرية والبريد المصري بقيمة 300 جنيه، موضحًا أن المواطن بإمكانه شراء الصك كزكاة مال، أو كفارة، أو نذر، أو الرغبة من خلاله في مساعدة الفقراء والمساكين.
وأوضح أن الوزارة نجحت في جمع أكثر من 2 مليون جنيه، خلال أسبوع من إطلاق صكوك الإطعام، مضيفًا: «دفع صكوك الإطعام بديل عن موائد الرحمن في ظل استمرار جائحة كورونا، وجمع تلك الأموال دليل على التكافل واللحمة الوطنية».