كتبت : منة باسل
بدأت بطولة دوري أبطال إفريقيا في عام 1964 في نسختها القديمة وكانت تسمى كأس إفريقيا للأندية الفائزة، أول فريق مصري شارك بهذه البطولة هو نادي الإسماعيلي وفاز بها عام 1969، وأول فريق مغربي فاز بها الجيش الملكي 1985، وفي عام 1997 تغير أسم البطولة إلى اسمها الحالي ” دوري أبطال إفريقيا ” وأجريت تعديلات عليها أيضا، ويلعب في هذه البطولة الأندية الأفضل في القارة ويرأسها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم” الكاف ” وأخر فريق مصري فاز بها هو الأهلي عام 2013، وأخر فريق مغربي الرجاء البيضاوي عام 1999، وحكام هذه البطولة من الأفارقة وكانت البطولة تسير على ما يرام حتى تدخل الفساد والرشوة والمجاملات وأصبحت بطولة الظلم التي تحرم الأندية المستحقة من الفوز والمشاركة في كأس العالم للأندية وتعرضت فرق كثيرة للظلم التحكيمي منها مصرية وأخري مغربية.
وحرم الأهلي من ركلتي جزاء صحيحتين في مباراة الذهاب امام أشانتي كوتوكو الغاني عام 1983، وبمباراة الإياب أحتسب هدف كوتوكو الغاني فى مرمى الأهلي بقرار من الحكم الجزائري محمد حنضل، وكان الهدف من تسلل واضح، فضلا عن التدخلات العنيفة من جانب الفريق الغاني ولم يحتسبها الحكم، وحرم الأهلي حينذاك من الحصول على البطولة ظلماً.
كما حُرم الأهلي من البطولة اللإفريقية ظلماً عام 2007، بعد رفض الحكم الكاميروني رافائي ديفين إحتساب ركلتي جزاء لأبو تريكة وأحمد شديد قناوي، ولم يحذر لاعبي النجم من الإستفزازات أو ينذرهم وتغاضي عن إضاعة الوقت، ولم يلقب الأهلي بالبطولة الثالثة على التوالي.
وفي عام 2010 أحتسب الحكم الغاني جوزيف لامبتي هدف إينرامو لاعب الترجي التونسي أمام الأهلي وكان الهدف من لمسة يد واضحة، وتغاضى الحكم عن تضييع الوقت من جانب لاعبي الترجي ولم يوفر الحماية للاعبي الأهلي طوال المباراة، خاصة أن المباراة كانت على ملعب رادس، وبسبب هذه الأحداث خرج الفريق الأحمر من الدور النصف نهائي في البطولة ظلماً.
ولم يكن الأهلي فقط من الأندية المصرية التي تعرضت للظلم التحكيمي
فتعرض نادي سموحة لظلم في المشاركة الأولى له بهذه البطولة عام 2015، وذلك بقيادة الحكم الغيني أبو بكر بانجورا، ألغى الحكم هدف صحيح للنادي السكندري أمام ليوبار الكونغولي وتعمد تعطيل هجمات الفريق وإحتساب قرارات عكسية عليه، مما أدى إلي هزيمة الفريق بهدف نظيف في ذهاب دور ال 16 من البطولة.
وخرج الأهلي من هذه البطولة عام 2017 ظلماً بعدما تم تجاهل إحتساب ركلة جزاء صحيحة له في مباراة الذهاب، بقيادة الحكم الإثيوبي تسيميا باملاك، وفي مباراة الإياب شارك الحكم المساعد الكيني مروا رانج الذي قد عوقب من قبل بالإيقاف مدى الحياة نظراً لأخطاؤه التحكيمية وقد تحايل على الأحمر في هذه المباراة.
وجاء الحدث الأكبر عام 2019 حيث خروج الوداد من مباراة إياب نهائي البطولة أمام الترجي بعد إدراكهم التعادل بقيادة وليد الكارتي، وتم إلغاؤه من قبل الحكم الجامبي باكاري جاساما، ولم يرجع لتقنية الفيديو بسبب عطلها وتوقفت المباراة من قبل لاعبي الوداد لمدة ساعة ونصف، ثم ألغيت وفاز الترجي بالبطولة.
ويذكر أن هناك العديد من الحالات التحكيمية الفاسدة التي كادت أن تضر الفرق وكشف الكاف عن حكام يأخذون رشوة وحكام ينحازون لفرق بعينها لمصالح خاصة وتم إيقاف حكام بسبب شكاوى الأندية.
إقرأ أيضاً :
سعيد وهبي : لن نصمت على الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق أمام الزمالك