إن الحياة الزوجية تقوم على الصدق بين الأزواج، لتحقيق المودة والرحمة التي تُعد من أهم ثمار الحياة، لذلك فيجب على الأزواج أن يكونوا صادقين مع بعضهم لبعض وإلا فإن العلاقة الزوجية لن تُحقق النجاح، ولن تدوم طويلًا، كما يجب على الأهل أيضًا أن لا يدلسوا على إبنتهم أو إبنهم إذا كان فيه شيء خطيرًا يمنعه من الزواج.
تقدم (م. ن) لـ فتاة تُدعي (ن. ي)، رأها في إحدى حفلات الزفاف أعجبه شكلها، وقرر أن يذهب لمنزلها ويخطبها وبالفعل في اليوم الثالث عقب روأيته لها، أخذ عائلته وذهبوا لمنزلها، وأثناء دخولهم المنزل وطلبهم الفتاة، لقى حالة غريبة من الفرحة على وجه الأم والأب وملامح كاذبة وليست حقيقية، لكن الشاب لم يهتم بما رأه.
وظل والد الفتاة يُدلس على أشياء كثيرة في إبنته ولم يخبرهم بكل شيء عن إبنته، وبات يُعجل في أمور حفل الزفاف، بطريقة ظن الشخص أنهم يخبون شيئًا ما، ولكن أصروا على أن يكون الزفاف في أقرب وقت ممكن، وسارع في شراء الذهب والمنقولات وبالفعل اتم حفل الزفاف في موعده، وبعد مرور شهر واحد من زواجه لاحظ أمورًا غريبة على زوجته.
تستيقظ من النوم وتلعب كـ الأطفال وتأكل كـ الأطفال ولا تعلم شيئًا عن الزواج، تعجب الزوج من أمرها، وعندما أعترض على ذلك وواجه أهلها أبتزوه بأنه لن يأخذ قائمة منقولاته ولن يأخذ الذهب الذي قدمه لها الذي يُعادل 150 ألف جنيهًا، حسبما ذكر الزوج أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أثناء فسخ عقد الزواج، وعاش الزوج في حجيم الزوجية من أجل زوجته وعائلتها.
وقال الزوج أمام محكمة الأسرة «ضحكوا عليا وطِلعت مضطربة نفسية»، وأهلها أخفوا عنه هذا الآمر لكي لا يرفض اتمام الزواج، وعندما علم بحالتها أراد أن يطلقها ولكن أهلها قاموا بإبتزازه ورفضوا تسوية الإتفاقات وهددوه بعدم رد قائمة منقولاته، بالإضافة إلى عدم رد الذهب الذي قدمه إليها.