أكد ناصر ترك، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة، أن أزمة مع عدد من الشركات السعودية التي تتعاقد معها شركات السياحة المصري، تسببت في تأخير أول رحلة للعمرة والتي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير الجاري.
وأضاف ترك خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج “مساء dmc” الذي يذاع على قناة “dmc”: “يجب على المعتمر أن يعرف أن هناك شركات معتمدة لدى البوابة، وهناك إجراءات ستتم من الجانب السعودي، وإذا تمت الإجراءات في موعدها من المتوقع تسيير رحلات آخر الأسبوع المقبل”.
وقال: “شركة السياحة لا تملك المنتج، والرسوم الخاصة بالإجراءات الاحترازية لحماية المواطن أو المعتمر بها 3 pcr، السفر والوصول ومسحة للعودة داخل الطائرة وسيقوم بها طاقم طبي، بالإضافة لشهادة تأمين لتغطية أي طارئ قد يحدث في الرحلة، بالإضافة إلى دفع مبالغ خاصة بالبوابة، فضلا عن وجود منصات سعودية لها رسوم وبعد الفنادق لديها إجراءات احترازية، وجميعها أعباء مادية كبيرة وبالتالي الأسعار اختلفت”.
وتابع: “التكلفة مرتفعة، والعدد ليس اقتصاديا بالنسبة للمنظمين، ومنخفض، والعدد الذي سيتم إعلانه 20 ألف شهريا”.
وقال: “نوعية اللقاحات المعتمدة لدى المملكة فايزر وموديرنا وأسترازينكا وجونسون، ما دون ذلك يحصل على جرعة تنشيطية ثالثة حتى ولو لم يمر 6 أشهر”.