قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية،إنه يجوز عدم الذهاب للمسجد عند شدة المطر وكثرة الوحل وتصلى فى البيت “ظهر” 4 ركعات، أمّا إن كان المسجد قريبًا منك ولا يترتب على ذهابك إليه خطر أو ضرر ، فتوجّه للصلاة فى المسجد.
وأضاف مركزالأزهر خلال بيان له عبر فحته على موقع التواصل الإجتماعي :”إذا كنت تعاني من مرض في الكبد أو الكلى أو القلب أو الصدر أو تعاني من الحساسية المزمنة، أو ارتفاع في درجة الحرارة أو تعاني من السعال وضيق التنفس والتهاب الحلق فلا تذهب لصلاة الجمعة في المسجد، وصَلِّ في بيتك أربع ركعات الظهر”، مضيفًا :”عند الذهاب للصلاة في المسجد اصطحب معك سجادتك الخاصة، وعند العطس ضع منديلًا على أنفك”.
كانت قد قالت دار الإفتاء المصرية: إن الشرع الشريف قد أجاز الصلاة فى البيوت فى حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك فى حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك.
وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة؛ لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية؛ لأنها من الواجبات الدينية، حيث أعطى الشرع الشريف لولي الأمر والجهات المختصة الحق في التصرف في شئون الرعية بما فيه مصلحتهم. ونسأل الله تعالى السلامة والعافية لبلدنا وللإنسانية جميعًا.