قالت جريدة صوت الأزهر في عددها الجديد، إن عمر اديب شجع على العنف الأسري بالإيحاء أن ضرب النساء بلا عقوبة قانونية حاليا، وتوجد موافقة من الأزهر عليه، كما أنه أشاع مناخًا من الكراهية وهدد السلم الاجتماعي بإثارة فتنة بين الزوجات والأزواج بين النساء ومؤسسة الأزهر.
وأضافت: تعامل اديب مع بيانات مجمع البحوث الإسلامية الأخيرة حول الرؤية الفقهية لمنع الضرب وكأنه يعبر عن موقف أزهري مستجد رغم استناده على اجتهاد للإمام الأكبر قبل سنوات.
كان الإعلامي عمرو أديب، تناول قضية تعدي الرجل على زوجته – عقب تقديم النائبة أمل سلامة باقتراح قانون ينص على حبس الزوج الذي يعتدي على زوجته من 3 لـ5 سنوات – في برنامجه الحكاية.
وفي مداخلة لإسلام بحيري، الباحث في الشأن الإسلامي، مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، المُذاع عبر فضائية “mbc مصرقال ”، إن رأي شيخ الأزهر استشاري بنص الدستور، ونص الدستور أقوى من الرأي الاستشاري”.
وأضاف بحيري، أن كلام شيخ الأزهر والعلماء الذين ينقلون المعلومات في هذا الصدد غلط وضد الدستور المصري، ومفيش حاجة اسمها الضرب بشروط وبهدف التأديب، ومفيش حاجة اسمها الضرب بالسواك”.
وجاء حديث بحيري تعليقًا على المشروع المقدمة من النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والذي يطالب بتغليظ عقوبة ضرب الزوجات، ورأي الأزهر الشريف المتعلق بتأييد ضرب الزوج لزوجته بضوابط وشروط.
وأوضح بحيري أن الآية الواردة في سورة النساء تتحدث في حالة صريحة، وهي إخلاص الزوجة لزوجها وحفظ غيبته، وليس عدم طاعة الزوج في الأمور الأسرية اليومية.
واختتم بحيري: “النشوز ليس له علاقة بعدم إطاعة الزوجة لزوجها، وتعريف النشوز بالنسبة للرجل هو الميل لأخرى وعدم الولاء للزوجة، أما النشوز بالنسبة للمرأة هو الخيانة الزوجية والميل لغير الزوج خلال الزواج القائم، وليس له علاقة بما فسره أهل التراث كما أنه لا علاقة له بالنص القرآني”.