تنظر الدائرة الثامنة جنايات الارهاب والاتجار بالبشر والمنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون الأحد المقبل ١٩ فبراير محاكمة أحد المتهمين في خلية سماسرة بيع الكلى بقليوب ، وذلك ضمن محاكمة تشكيل عصابي لجرائم الاتجار بالبشر يضم ستة متهمين احالتهم النيابة العامة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات لارتكابهم الجرائم التالية :
١- أسسوا وآخرين مجهولين جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر والتي تهدف للتعامل في استئصال إحدى الأعضاء البشرية عن طريق شرائها وإعادة بيعها على النحو المبين بالتحقيقات
٢- اشتركوا بطريق الإتفاق والمساعدة مع مجهولين حال كونهم مؤسسين للجماعة الإجرامية محل الاتهام السابق بأن تعاملوا في أشخاص طبيعية وهم المجني عليهم – بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالتي الضعف والعوز واعطائهم مبالغ مالية مقابل استئصال أعضاء بشرية من جسدهم ( الكلى ) وقد وقعت تلك الجريمة بناءا على ذلك الإتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
٣- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين حال كونهم مؤسسين للجماعة الاجرامية محل الاتهام الأول بأن تعاملوا في اشخاص طبيعية وهم المجني عليهم – وكان ذلك بطريق الوعد باعطائهم مبالغ مالية نظير الحصول على موافقتهم على استئصال عضو من أعضائهم البشرية من أجسادهم ( الكلى ) فوقعت تلك الجريمة بناءا على ذلك الإتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد ارتبطت تلك الجريمة وتلتها الجرائم الآتية :
١- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في نقل أعضاء بشرية ( الكلى ) من أجساد المجني عليهم – وذلك بقصد زرعها في أجسام أناس مجهولين وكان ذلك ليس على سبيل التبرع بين الأقارب من المصريين ، فوقعت الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
٢-اشتركوا بطريق الإتفاق والمساعدة مع مجهولين في التعامل في عضو من اعضاء الانسان ( كلى ) وذلك على سبيل الشراء من سالفى الذكر نظير مبالغ مالية للحصول على موافقتهم على نقل تلك الأعضاء فوقعت الجريمة بناءا على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
٣- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهولين في الشروع في نقل أعضاء بشرية من أجساد كلا من الوارد اسمائهم بالتحقيقات وذلك بغير سبيل التبرع بين الأقارب ، إلا أن اثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبطهم والجريمة متلبسين بها على النحو المبين بالتحقيقات.
٤- اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع مجهول في الشروع في إجراء عمليات نقل أعضاء بشرية من اجساد سالفي الذكر في غير المنشآت الطبية المرخص لها بمثل تلك الجراحات مع علمهم بذلك ، إلا ان اثر جريمتهم قد خاب لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو ضبطهم والجريمة متلبسين بها على النحو المبين بالتحقيقات