كشف أشرف هلال رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة، عن ارتفاع أسعار السلع لـ الأجهزة المنزلية المحلية شهدت ارتفاعا في الأسواق خلال الأشهر الماضية ، بسبب أزمة الاستيراد.
وبحسب هلال ، فإن التأخير في فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك نتج عن نقص المعروض في السوق من الأجهزة المنزلية المستوردة ، مما دفع الأسعار للارتفاع ، لافتًا إلى عدم دخول أي سلع جديدة منذ فبراير الماضي.
وأوضح هلال في تصريحات لـ “أوان مصر”، أن الزيادة في أسعار المنتجات المصنعة محلياً جاءت نتيجة النقص في عدد كبير من الأصناف مثل: أطقم المائدة ، أطقم التقديم ، البورسلين المستورد ، وبعض أنواع الأواني مثل الفولاذ المقاوم للصدأ ، أطقم البيركس ، والخزف الحراري.
وكان البنك المركزي قد أصدر في فبراير الماضي قرارا بوقف التعامل مع مستندات التحصيل في جميع عمليات الاستيراد والعمل بالاعتمادات المستندية بدلا من ذلك ، قبل توجيهات رئاسية باستثناء متطلبات الإنتاج والمواد الأولية من فتح الاعتمادات المستندية في البنوك قبل عملية الاستيراد الأخيرة مايو.
عانى المستوردون والمصنعون خلال الفترة الماضية من أزمة نقص متطلبات الإنتاج بسبب تأخر فتح الاعتمادات المستندية ، وبطء البنوك في إدارة العملة ، بحسب مستوردين.
وأشار هلال إلى أن هناك بعض الأصناف المستوردة اختفت تماما من السوق منذ شهرين ، وهي أدوات المائدة الألمانية وأطقم البورسلين المستوردة ، مع نفاد مخزون التجار.
وأوضح هلال أنه على الرغم من قلة السلع المستوردة إلا أن المنتج المحلي متوفر وكافي للاستهلاك “لكن أسعاره تتزايد باستمرار ولا يمكن حصرها”.
وعزا هلال ارتفاع سعر المنتج المحلي إلى ارتفاع سعر مدخلات إنتاجه تزامنا مع ارتفاع الطلب عليه.
وأشار هلال إلى وجود نقص في أدوات المائدة المصنوعة من الاستانلس ستيل ، حيث لا يوجد سوى 4 مصانع في مصر يبلغ إنتاجها 35٪ فقط من حجم الاستهلاك ، والباقي مستورد من تركيا ، وبالتالي فإن أسعار الأواني والأواني زادت الصواني المصنوعة منه.
وطالب هلال بتسريع مشكلة التأخير في فتح الاعتمادات المستندية حتى لا تستمر الشركات في خسائرها.