لا أحد يعلم ما تشعر به السيدة الثلاثينية و ما تمر به من حيرة و خوف لأنها لا تشبه اقرانها من الفتيات لأنها نشأت على أنها امرأة و كانت ترفض الزواج
لان جسدها يشير إلى شئ غامض و مختلف و كانت محرومة من التفاصيل الانثوية كالبلوغ و فترات الحيض وجدت نفسها المرأة الثلاثينة امام الطبيب
لسؤالة عن مشكلتها و بعد إجراء الفحوصات الطبية يفجر لها الدكتور المفاجأة انها ذكر مكتمل الرجولة و ليست بنت.
واضاف الدكتور وحيد الطويل اخصائى الجراحة العامة لموقع اوان مصر قصة السيدة الثلاثينية بأنها ظنت لمدة ثلاثون سنة انها سيدة لكن جهازها التناسلي كان يؤكد انها من جنس الرجال وان ملامح جسدها تؤكد انها هرمونات الذكورة أعلى بكثير من هرمونات الانوثة و ابرزهم كبر حجم يديها و قدميها و صغر حجم الثدى.
و أكد الطبيب المعالج لها بأن حالتها النفسية لا يرثى لها بعد أن أخبرها بأنها رجل و كانت بالنسبة لها صدمة كبيرة و تؤكد للطبيب على رغبتها بأن المجتمع يظل يراها أنثى و ان المجتمع يرفضها بمرضها النادر و اعتبر الطبيب انها مشكلة كانت تواجهها منذ الصغر و بسبب عدم متابعة الحالة منذ الصغر فهى تعانى من مشكلة فى جهازها التناسلي و لا يمكن الحكم عليه إلا بتحليل الكروموسومات و بعد إجراء التحليل تبين انها لا يوجد لديها معالم الانوثة ولا يوجد لديها رحم كا باقي النساء.