شهدت منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة، واقعة مأساوية عندما أقدمت ربة منزل بالاستعانة بنجلها علي قتل زوجها المسن بدفعه من الطابق الثالث وحمله ينازع الموت إلى المستشفى، وإدعاء سقوطه بسبب كبر سنه ثم وفاته ودفنه داخل مقابر العائلة بمنطقة الباجور بمحافظة المنوفية.
وظنت الزوجة وابنها بأنهما قد هربا بجريمتهما، ولكن ابن المجني عليه الآخر، اكتشف واقعة مقتل والده من إحدي الجارات التي سمعت وشاهدت تفاصيل مقتل والده على يد زوجته وابنه.
وكانت البداية عندما تلقي المقدم مصطفي كمال رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة بلاغا من مدرب وبرفقته جارته، يفيد الأول باكتشافه مقتل والده المدفون قبل 4 أيام بمدافن العائلة بمنطقة الباجور بمحافظة المنوفية، حيث تناهي إلي سماع الجارة صوت مشاجرة، يوم وفاة والده ثم سقوطه من الطابق الثالث ثم تم دفنه بأن الوفاة طبيعيا.
وبالعرض علي النيابة العامة والتي أمرت باستخراج الجثة وانتدبت طبيبا شرعيا لتشريح جثة المجني عليه وأخذ عينات من المجني عليه والتي أثبتت صحة البلاغ وأن المتوفي تعرض للاصطدام بجسم صلب قبل وفاته، وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين وبمواجهتهما إعترفا بارتكاب الواقعة.
حيث أفادت المتهمة الأولي أنه يوم الواقعة نشبت بينها وبين زوجها مشاجرة بسبب مصروف المنزل وتدخل ابنها للدفاع عنها، وقاما بدفع المجني عليه ليسقط من الطابق الثالث، ثم حملاه إلي المستشفي وبسؤالهم عن سبب إصابته أفادا بأنه سقط لكبر سنة وتوفي هناك وتم التصريح بالدفن.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.