بعد إعلان حسام البدري قائمة المنتخب التي ستخوض أول مواجهتين في تصفيات كأس العالم 2022، أمر غريب أن نرى أسماء وصلت أعمارها لـ36 عام، أمر مرهق جدًا عند النظر لتصريحات حسام البدري من قبل، واستبعاده نفس هذه الأسماء من معسكرات المنتخب وكان رده بسبب تقدم السن!!.
ما الفارق الآن عن المعسكرات الماضية، فهو نفس الأداء المقدم منهم، تواجد عبدالله السعيد الذي وصل لـ36 عام في القائمة يحرم أحمد عبدالقادر المغضوب عليه من التواجد، كذلك وجود الخلوق محمد عبدالشافي في القائمة يثير التساؤلات، بغض النظر عن أدائه خلال الجولات الماضية مع الفارس الأبيض، ولكن وصول ظهير الزمالك لـ36 عام يجب أن يضعه ذلك خارج الحسابات تمامًا، جاء ذلك على حساب محمد حمدي ظهير بيراميدز المتواجد بقوة خلال المعسكرات الماضية، وأصبح من العناصر التي يجب أن يعتمد عليها المنتخب خلال فترته المقبلة.
تضارب رأي
ضمت القائمة 27 لاعب بين محترف ومحلي، دون شك فهم الأبرز واختيارهم منطقي من الكابتن، ولكن لماذا لا يسير شئ في الكرة المصرية دون شوائب؟، أمر غير مقبول عند مراجعة تصريحات البدري من قبل واختياراته في التوقيت الحالي الذي يشهد تناحر بين جماهير قطبي الكرة المصرية، إن محاولة إرضاء جماهير الأبيض والأحمر على حساب المنتخب وبعض اللاعبين الجديرين بالإنضمام غير مقبول بالمرة، من يشهد بذلك من الإعلاميين، لن يتحدث أحد، بسبب الهجوم المتوقع من الجماهير عليهم، ولكن لا يعنيني شئ أكثر من أن أرى منتخب بقائمة مرضية، يستحق كل من فيها باللعب أساسيًا دون مجاملة أو أرضاء لأحد.
التفكير في المستقبل
أكتب عن استحقاق آخرين في التواجد بالقائمة، وعن مستقبل لا يدري حسام البدري عنه شئ، أتحدث عن مسابقات كأس عالم قادمة، يجب أن يتواجد بها المنتخب المصري، الذي لا يقل أهمية عن منتخبات إفريقية وعربية أخرى، فالتواجد في التصنيف السادس إفريقيا شئ مخجل، لا يعتبره البعض كذلك من أجل أن تسير الأمور بطبيعتها دون شوشرة.