انتشرت الأجهزة الأمنية في طرابلس، مساء اليوم الخميس، بشكل مكثف في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، وذلك استعدادًا لوصول رئيس حكومة الاستقرار الليبية فتحي باشاغا.
عمت الفرحة العاصمة الليبية طرابلس، ومطار معيتيقة الدولي، الواقع شمال شرق المدينة،حيث تجري استعدادات مكثفة لاستقبال فتحي باشاغا، المكلف من مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وأقلعت طائرة تقل فتحي باشاغا، الذي شغل منصب وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق، من مدينة طبرق شرقي ليبيا، إلى مطار معيتيقة في طرابلس غرب البلاد، استعدادا لبدء مهمة تشكيل الحكومة الجديدة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام ليبية، استعدادات مليشيات داعمة لباشاغا، في محيط المطار وشوارع العاصمة طرابلس لاستقباله، حيث يتمسك عبدالحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الحالية والتي يرى البرلمان أن مهمتها انتهت، بمنصبه ويؤكد أنه لن يسلم مهام الحكومة سوى لأخرى منتخبة .. مما ينذر بتجدد القتال ووضع العاصمة الليبية على سطح صفيح ساخن
وكان فتحي باشاغا، قد تسلم من رئاسة مجلس النواب، تكليفه بتشكيل حكومته في غضون 15 عشر يوما اعتبارا من اليوم.
وقال عبدالله بلحيق، المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، إن مدير مكتب شؤون رئاسة البرلمان، عوض الفيتوري، سلم باشاغا، تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وذلك بناء على ما أقره مجلس النواب في جلسة اليوم الخميس، وبناءً على تعليمات رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح.
وكان الدبيبة، قد ظهر في بيان مصور مساء الثلاثاء، ليؤكد أنه مستمر في منصبه ولن يسمح بوجود فترة انتقالية أخرى، متهما مجلس النواب بتزوير جلسة سحب الثقة من حكومته.
وبادر مؤيدو باشاغا لاستقباله في العاصمة طرابلس، وتمكينه من أداء مهامه، حيث من المقرر أن يقدم تشكيلته الحكومية خلال 15 يوما لتحصل على ثقة البرلمان. وعمد المؤيدون له الى تنظيم مسيرات بالسلاح والجمال ترحيبا به