استعانت الزوجة (أ ف) بعشيقها للتعدي على زوجها ليجبروه على أن يلقي عليها الطلاق وهو دائمًا يرفض ذلك، وحدثت بينهما مشادات عديدة لتذهب للحضن الآخر، لكن كان يرفض طلبها دائمًا، كانت في حالة حيرة طويلة، عندها اتصلت بعشيقها وقصت عليه ما حدث، عندها جاء رده بأنهم يقيدوا الزوج ويجبروه على الطلاق.
في اليوم الثاني جاء العشيق ضاربًا الباب وإذا هي في انتظاره، لم يعطوا فرصة للزوج بأن يتساءل عن شيء، وفجأة قاموا بتقييده، وفي حلقة جديدة تتكرر يوميًا من المشاهد المأسوية ظلوا يسبوه ويعتدوا عليه، ولكنه مُصر على أن لا يطلقها، مما أثار غضبهما.
ولم يصدق رد فعل زوجته وهي تخلغ ملابسها وتفترش السرير أمام عشيقها ليمارسوا الرذيلة معًا، أمام عينه عندها لم يتحمل الزوج، وألقى عليها الطلاق، ثم قاما المتهمان بتحرير القيود وكان في حالة هستيرية بسبب ما شاهده وألقى بنفسه من شُرفة الطابق الثالث وتوفى أثناء نقله للمستشفى.
وتلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد أحمد الوتيدي رئيس مباحث قطاع الغرب يفيد إشارة من مستشفى بولاق الدكرور العام بوصول شاب مصابًا بكسور في مناطق متفرقة من الجسم ونزيف داخلي، ووفاته في أثناء تلقيه الإسعافات الأولية.
وبإجراء التحريات بقيادة المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور تبين أن زوجة المتوفى على علاقة مع شخص آخر، واتفقت مع عشيقها على طلب طلاقها من زوجها، وعندما طلبت الطلاق من زوجها رفض تطليقها، فقررت المتهمة إجبار زوجها على تطليقها و أن زوجة المتوفى استعانت بعشيقها وقاما بالتعدى على زوجها بالضرب وتقييده لإجباره على طلاقها، وعندما رفض تطليقها قامت بممارسة الرذيلة أمام عينه لإجباره على تطليقها، فقام المتوفى بتطليقها.
وأشارت التحريات، أنه عقب تطليقها قام المتهمين بفك قيودة، فقام الزوج بالقفز من شرفة شقته فلقي مصرعه في الحال.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم محمد طبلية رئيس مباحث بولاق الدكرور من ضبطهما وبمواجهتهما بالتحريات أيدوها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.