«السترونج إندبندنت وومان»، مصصلح ظهر منذ فترة كبيرة، ويطلق على الفتاة أو السيدة التي تطمح أن تبني نفسها بنفسها، وعلق الدكتور أحمد الشافعي، استشاري نفسي، عن هذا الأمر إن المرأة «السترونج إندبندنت وومان»، هي امرأة مريضة نفسيا، ولكنها تتباهي بأنها قوية ومكتملة «بتمثل أنها مش محتاجة للرجل».
المرأة لا تكتمل إلا بالرجل والعكس صحيح
وأضاف «الشافعي»، خلال تصريحات صحفية خاصة له لموقع «أوان مصر»، أن المرأة «السترونج إندبندنت وومان» من الممكن أن تكون ذكورية وشخصيتها لا تحتمل تواجد رجل في حياتها، مؤكدا أن المرأة لا تكتمل إلا بـ رجل والعكس صحيح.
وأوضح الشافعي خلال حديثه لـ «أوان مصر» أن الضرر الذى يقع على المرأة غير المتزوجة، يكون أكثر من الضرر الواقع على الرجل غير المتزوج، لأن الرجل يكون لديه شعور بأنه إذا أراد أن يتزوج في أي وقت سيتزوج، لكن المرأة، ترى أن هذا ليس قرارها، ويعتمد على عوامل عدة، ومنها عدم توافر الفرصة المناسبة للزواج، وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك «سعيا راقيا» للبحث عن عريس في حال تقدم سن البنت، «الجواز رزق، والرزق بيعوز سعي، وفيه سعي محترم للجواز».
استشاري نفسي لـ أوان مصر: هناك سعي راقي للزواج
وأوضح الشافعي خلال حديثه لـ موقع «أوان مصر» الإخباري: «فيه بنت تكون جميلة وأخلاقها كويسة جدًا وقاعدة في البيت مبتخرجش، كده محدش هيشوفها، دي سلبية شديدة»، متابعا: «هناك سعي راقي للزواج، وهذا يعني أن تكون البنت حاضرة بشكل جميل وراقي في الشبكة الاجتماعية».
وواصل«الشافعي» استشاري نفسي: «البنت إما أن تكون في الدراسة، أو في العمل، أو مشاركة في عمل خيري أو مناسبات عائلية أو اجتماعية».
البحث عن عريس غرض نبيل
وقال استشاري نفسي خلال حديثه لـ أوان مصر: «البحث عن عريس غرض نبيل، والمثل الشعبي يقول: اخطب لبنتك ومتخطبش لابنك، والسيدة خديجة طلبت الزواج من الرسول».
أضاف: «لا عيب في السعي إلى زواج البنت، شرط أن يكون السعي محترما وراقيا».
وأفاد بأن الرغبة في الانتقام ضمن الأسباب الرئيسية لتفشي ظاهرة كشف الأسرار الزوجية، لافتا إلى أن المجتمع يعاني من مشكلة فوبيا الزواج بين الشباب في المجتمع الآن.