فترة المراهقة تتمثل هذه العبارة في الكثير من المشاكل والأزمات والخلافات التي يواجهها الأبوين مع الابن، خاصة المراهق الذي يريد أن يفرض شخصيته ويثبت نفسه، ويتطلب التعامل مع المراهق في هذا الوقت أسلوبا خاصا للتعامل، لا سيما إذا كانت الفتاة أو الشاب فى سن البلوغ تزداد حدة مزاجهم وتوترهم بسبب التغيرات الجسدية والهرمونية.
لذا يقدم الدكتور عبدالله شوقي الاستشاري النفسي لقراء “موقع أوان مصر” الإخباري روشتة التعامل مع تمرد الفتيات والشباب في مرحة البلوغ في عدة خطوات كما يلي.
أولاً: مصاحبتهم
منذ بداية حديثه تكلم بشكل مفصل الاستشاري النفسي، عن علاقة علاقة الابنة وابن بأمها أو بأسرتها في العموم يجب أن تكون صداقة بشكل كبير، تجتمع فيها الثقة والحب ومشاركة بعض هواياتهم أو اهتمامهم، الأمر الذي أكده الاستشاري النفسي أن مصاحبة المراهقين في مثل هذه المرحلة تكون نقطة فارقة في حياتهم بالكامل مما يعطيهم زيادة بالثقة بالنفس وقدرة كبيرة على شرح ما يدور داخل عقلهم.
ثانياً: اعطائهم فرصة للتعبير
شدد الدكتور عبد الله استشاري الطب النفسي على ضرورة ترك المراهقين يتحدثون بحرية مع وضع نقاط نظام إذا حدث تجاوز ولكن دون نبذ أو غضب لكي تتأكد الفتاة والشاب أن المأمن الأوحد في العالم هو اسرتهما، ولا يكونن عرضة للوقوع في فخ العلاقات المبكرة التي تظهر في سن البلوغ نتيجة الاحتياج لسماع كلمات المدح والحب.
ثالثاً: الاحتواء
وأضاف استشاري الطب النفسي ضرورة التقرب من المراهقين بشكل كبير في هذه المرحلة حتى يمكننا من احتوائهم كما أوضح الاستشاري النفسي على ضرورة التركيز مع انفعالاتهم واحتوائه بشكل جيد خاصة في فترة التغيرات الفسيولوجية والجسمانية لديهم. وعدم مواجهة انفعالهم بالغضب أو الصوت العالي ولا السخرية.
رابعاً: اعطائهم مساحة خصوصية
كما شدد الاستشاري النفسي على ضرورة منح المراهقين في مرحلة البلوغ مساحة من الخصوصية مع المراقبة من حين لأخر، حتى تستطيع الفتاة والشاب ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وتحديد اهدافهم والاعتماد على نفس بشكل شبه كل بشكل جيد، مع وضع قواعد غير صارمة في بعض الاحيان من الاسرة لكي يستشعر المراهق بالامان وليس الضغط أو السلطة القهرية عليه.